عودة بيلينغهام وكامافينغا السريعة تدهش ريال مدريد قبل مواجهة مارسيليا

ياسر علي

منذ ساعتين

كامافينغا و بيلينغهام، ضمن قائمة المستدعين.
مفاجأة كبيرة للغاية. خاصة فيما يتعلق بالأخير.

جود خضع لعملية جراحية في الكتف الأيسر في 16 يوليو، وتم تشخيص حاجته لثلاثة أشهر من التعافي. كان يعاني من خلع في الكتف. كانت جميع الأطراف تتطلع إلى منتصف أكتوبر. لكن بدلاً من 90 يوماً، انتهى الأمر بأن تكون 61 يوماً فقط.

عاد من جديد. مثل كامافينغا، رغم أن حالته كانت طبيعية أكثر: لقد أكمل أربعة أشهر، عندما تم تشخيصه بين ثلاثة وأربعة أشهر. المدهش هو ما حدث مع جود، المعجزة الطبية الجديدة في فالديبيباس.

ومن المحتمل أنه الأعظم منذ وقت طويل.

شيء لا يمكن تفسيره إلى هذا الحد، يدعو للتفكير أكثر في أنه مجرد إيماءة رمزية وليس استدعاءً عمليًا. في جميع الأحوال، لن يكون أساسيًا. تعرّض جود لخلع في الكتف الأيسر في 5 نوفمبر 2023، بعد اصطدام مع إيزي. لعب أكثر من 100 مباراة وهو يعاني من الألم. مع ضمادة كبيرة في تلك المنطقة.

حتى هذا الصيف، عندما أدرك أنه يجب عليه أن يخضع لعملية جراحية. التوقف.

من 16 يوليو، حتى اليوم

كان ذلك في 16 يوليو، في لندن، عندما دخل غرفة العمليات. تم تشخيص حالته بثلاثة أشهر من الغياب… وكان ينظر إلى فترة التوقف في أكتوبر. لكن هذا الأمر بدأ يتقلص مع مرور الأسابيع.

بدأ التفاؤل يتزايد. شيئًا فشيئًا. وبدأ ديربي العاصمة يلوح في الأفق…

حتى اليوم. عندما ظهر في قائمة الفريق في مفاجأة كبيرة. فقط بعد 61 يومًا من خضوعه للجراحة.

كامافينغا، بعد أربعة أشهر

أصبح ما حدث له أمرًا شائعًا: تعرض لإصابة في 23 أبريل. قبل ثلاثة أيام من نهائي كأس الملك وفي مباراة ضد خيتافي. تعرض لتمزق كامل في وتر العضلة المقربة اليسرى.

دمار. وتم تشخيص حالته بفترة غياب تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر. حاول تقليص مدة الغياب في الولايات المتحدة، حيث شارك في بعض التدريبات ودخل قائمة الفريق لمواجهة باريس سان جيرمان. لكنه كان مجرد محاولة.

وبعد إصابة ثانية

لأنه بعد فترة وجيزة تعرض لإصابة في الكاحل أعادته إلى العيادة الطبية. كان قد شارك في عدة تدريبات كواحد من الفريق، ينقل شعورًا بالاعتيادية.

وقد عاد. كان من المتوقع عودته هذا الأسبوع، مع احتمالية أكبر في مباراة ضد إسبانيول. لكن الجهاز الفني والجهاز الطبي يرونه جاهزًا للغد، لذا تم تقديم موعد عودته.

لديه فرص جدية للعب بعض الدقائق، لكنه لن يكون أساسيًا.

في حالته، كانت فترة الغياب 145 يومًا. أربعة أشهر و21 يومًا للاعب كرة القدم الذي تم تشخيص إصابته بأقل من ذلك، لكنه تعرض لانتكاسة ثانية. كل ذلك يدخل ضمن الأمور المعتادة.

ما حدث مع بيلينغهام ليس بالأمر العادي: فقد تحولت فترة غيابه من ثلاثة أشهر… إلى 61 يومًا فقط. لن يكون أساسيًا أمام مارسيليا، لكن مجرد دخوله في قائمة الفريق يقول الكثير.

كثير جدًا. إنه المعجزة الطبية التي لا تعد ولا تحصى في فالديبيباس. وربما من أعظمها على الإطلاق.