غيابات مؤثرة في دفاع مارسيليا قبل مواجهة ريال مدريد

لن يتمكن أولمبيك مارسيليا من الاعتماد في ملعب سانتياغو برنابيو على أحد أبرز صفقاته في سوق الانتقالات، نايف أكرد، الذي لم يشارك في التدريبات هذا الاثنين في المدينة الرياضية لكوماندرية، وذلك قبل المواجهة ضد ريال مدريد، ولن يسافر إلى العاصمة الإسبانية من أجل الظهور الأول لفريق دي زيربي في دوري أبطال أوروبا. الغياب مؤثر للغاية، إذ كان مارسيليا يعول على مستواه، ومستوى بافارد، لإيقاف الميرينغي، وخاصة كيليان مبابي.

المدافع المغربي، السابق في ريال سوسيداد، أنهى مباراة يوم الجمعة الماضي ضد لوريان بضربة في الرأس، مما أجبر نادي مارسيليا على تفعيل “بروتوكول الارتجاج”، الذي يهدف إلى منع تعرض أي لاعب مصاب في الرأس لأي مضاعفات خطيرة. أغويرد، الذي سجل هدفًا في أول ظهور له يوم الجمعة أمام لوريان، تألق في جنوب فرنسا، مشكلًا ثنائيًا دفاعيًا قويًا مع بافارد في آخر مباراة قبل زيارة سانتياغو برنابيو.

تفاقمت مشاكل نادي أولمبيك مارسيليا بسبب هذه الحادثة، إذ إن قائده باليردي يعاني أيضًا من مشاكل بدنية، وكان من المقرر ألا يبدأ اللاعب الأرجنتيني أساسيًا أمام ريال مدريد، لكن غياب أغويرد قد يجبره على اللعب منذ البداية في سياق شديد الصعوبة، وفي أحد أصعب الملاعب في أوروبا.

هناك شك آخر يحيط بمدينة مارسيليا وهو الحالة البدنية للاعب غويري. فقد تم استبدال الجزائري يوم الاثنين في الشوط الأول أمام لوريان بعد تعرضه لضربة قوية في الرقبة، وعلى الرغم من أنه من المفترض أن يتم استدعاؤه من قبل دي زيربي، إلا أن فرصه في أن يكون أساسياً ضئيلة جداً. ويعتمد المدرب الإيطالي في الهجوم على موهبة غرينوود وأوباميانغ، لاعب برشلونة السابق، لمحاولة تحقيق المفاجأة في ملعب سانتياغو برنابيو.

المصدر: آس