من شاشة قناة ريال مدريد إلى طاولة الماهوجني الخاصة بجاني إنفانتينو. يتقدم ريال مدريد خطوة إلى الأمام، ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها، في حملة ضد لجنة الحكام الإسبانية وظلال مرحلة نيغريرا، التي أُغلقت بشكل غير صحيح مع صناديق يُفترض أنها مليئة بـ”تقارير” (“من أجل الحياد”، تذكروا ذلك) عرضها جوان لابورتا، سيد الهروب وإطلاق القنابل الدخانية.
قد تكون الفيفا أكثر من أن يتحملها حتى رئيس برشلونة المراوغ، الذي كان يعيش في هدوء طالما كانت قناة مدريد التلفزيونية وحدها هي التي تتحدث عن الفوارق الإحصائية الفاضحة مع برشلونة. مثل الـ67 مباراة التي صبت في مصلحة برشلونة من حيث حالات الطرد مقارنة بريال مدريد منذ بداية هذا القرن، رغم أن خيسوس خيل (مانزانو) فعل ما بوسعه في أنويتا بالأمس.
لقد ظللنا منذ فترة نندد بأنه من المستحيل كرويًا أن يفوز فريق مثل ريال مدريد بعدد أكبر من بطولات دوري أبطال أوروبا مقارنة بعدد بطولات الدوري المحلي، وكأن ليفربول أو مانشستر سيتي أو بايرن ميونيخ أو باريس سان جيرمان فرق متوسطة المستوى وليست قوى عالمية. الجميل في الأمر أننا سنعرف الآن رأي إنفانتينو بهذا الشأن. الفشار…
المصدر: ماركا
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
