ريال مدريد يصعّد أزمته مع الحكام ويستعد لتقديم شكوى للفيفا

أعلن ريال مدريد الحرب الشاملة على الحكام. كان للفريق الملكي دور كبير في تغيير المسؤولين عن لجنة التحكيم وتقنية الفيديو (الفار)، لكن الفريق الجديد لم يقنعه أيضًا ولم يتردد في إظهار تلك الشكوك. ومع ذلك، كانت أول جولتين من الدوري بمثابة تصويت بالثقة أو بالأحرى هدنة من ريال مدريد مع لجنة التحكيم الجديدة.

لم تكن هناك مقاطع فيديو تحكيمية على قناة ريال مدريد التلفزيونية، رغم وجود انتقادات في البرامج الحوارية على قناة النادي الملكي.

كل ذلك انفجر بعد الجولة الثالثة من الدوري. فاز ريال مدريد 2-1 على ريال مايوركا، رغم إلغاء هدف لأردا غولر وهدفين لكيليان مبابي. هناك انتهت الهدنة.

أخرج النادي كل أسلحته الثقيلة على قناته التلفزيونية. مقاطع فيديو مدتها نصف ساعة أو أكثر خلال فترة التوقف الدولي لانتقاد الحكام، ولجنة الحكام الفنية، وتقنية حكم الفيديو المساعد، وتحديدًا المسؤولين عن الشركة المكلفة بتقنية الفيديو، حيث وصف مسؤولها بأنه من مشجعي برشلونة. والحقيقة أن نادي برشلونة كان حاضرًا بقوة في تلك المقاطع من خلال مقارنات بين البطاقات الصفراء والأهداف الملغاة بين ريال مدريد والفريق الكتالوني.

لقد اندلعت الحرب بالفعل وأصبحت الآن شاملة بعد المواجهة أمام ريال سوسيداد. فاز ريال مدريد، لكنه في حالة غضب شديد بعد طرد هويخسن بالبطاقة الحمراء المباشرة. في النادي لا يوفرون الأوصاف، وليست جيدة بالتحديد، عند الحديث عن الحكام ولجنة الحكام الفنية.

لذا، وكما أعلنت قناة ريال مدريد التلفزيونية، سيقدم الفريق الملكي تقريرًا إلى الفيفا يشتكي فيه من التحكيم الذي تعرض له في أول أربعة مباريات من الدوري، وكذلك من بعض مباريات الموسم الماضي.

موقف لجنة الحكام الفنية

لا يرغب اللجنة الفنية للحكام في الدخول في هذه اللعبة التي يقوم بها ريال مدريد، وجاء الرد بـ”لا تعليق” عندما سألت صحيفة موندو ديبورتيفو عما إذا كان هناك رد على التحدي الذي أطلقه ريال مدريد.

سوف تقوم لجنة التحكيم الفنية، كما فعلت هذا الأسبوع، بتقييم بعض اللقطات المثيرة للجدل في هذه الجولة بشكل علني. من المقرر أن يكون ذلك الأسبوع المقبل. ويبقى التساؤل ما إذا كانت حالة طرد هويخسن ستكون من بين الحالات المختارة.

المصدر: موندو ديبورتيفو

Exit mobile version