تغييرات لجنة الحكام في إسبانيا: تقييمات جديدة وشفافية بعد الأخطاء التحكيمية

فران سوتو، الرئيس الجديد للجنة الحكام الفنية، غيّر العديد من الجوانب التي كانت تحيط بعالم التحكيم في إسبانيا، على الأقل ضمن حدود صلاحياته. واحدة من أهم مبادئه، والتي يتبناها أيضاً رئيس الاتحاد، هي أن أفضل الحكام يجب أن يكونوا على أرضية الملعب.

بداية الموسم، مع الأخطاء الفادحة، لا تساعد أو على الأقل تثير الشكوك حول مسألة من هم الأفضل.

القرارات، كقاعدة عامة، التي يتخذها لجنة الحكام الجديدة بناءً على ما يفعله هذا الحكم أو ذاك، تُتخذ بعد فترة من التأمل والتحليل، باستثناء حالة غونثاليث فويرتس بسبب وضوح الحالة مع الهدف الذي تم احتسابه لصالح أتلتيكو مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس وراحته الفورية بعد ذلك.

جيل مانزانو يشهر البطاقة الحمراء في وجه هويخسن خلال مباراة ريال مدريد أمام ريال سوسيداد.

يتم تقييم الحكام من قبل ما يصل إلى ثلاثة أشخاص مختلفين في كل مباراة، حيث يقوم كل منهم بإعداد تقرير عما يراه، بدءًا من مندوب التحكيم في كل ملعب وانتهاءً بالإدارة الفنية للجنة الحكام (فرنانديز بوربالان وتوريينزو ألفاريز). يتم منح الدرجات، ولكن الأهم من ذلك هو استخلاص الاستنتاجات مما يفعله الحكم وأحيانًا مما لا يفعله. صحيح أن هذا التصنيف، الذي يتم من خلاله ترتيب الحكام حسب جدارتهم، لا يزال محدودًا بسبب قلة عدد المباريات، لكنه بدأ بالفعل في إعطاء مؤشرات حول أداء كل حكم ونوعية المباريات التي سيقودها كل منهم.

لقد نفذَت لجنة التحكيم الجديدة إجراءات لا تحظى برضا الحكام، لكنهم يعلمون أن الالتزام الذي تم التعهد به للأندية هو تحقيق الشفافية في القرارات. كانوا يريدون معرفة متى يخطئون، وأن الخطأ لا يُخفى، كما يظهر ذلك في فترات الراحة التي اضطر بعض الحكام إلى أخذها.

ما حدث يوم السبت في ملعب أنويتا مع طرد هويخسن أدى إلى دق ناقوس الخطر قرابة الساعة الرابعة والنصف مساءً. من المؤكد أن اللقطة المعنية سيتم شرحها خلال الأسبوع وسيتم الاعتراف بالخطأ. ما حدث ستكون له عواقب على شكل استراحة، خاصة بالنسبة لفيغويروا فاسكيز، بسبب عدم تدخله من غرفة تقنية الفيديو (VAR) ليجعل خيل مانزانو يصحح ما اعتُبر خطأً، والذي سيتم تحليله أيضًا من قبل لجنة الحكام الفنية (CTA).

المصدر: ماركا

Exit mobile version