فاجأ سيرخيو فرانسيسكو بتشكيلته الأساسية أمام ريال مدريد، حيث لم يبدأ جون ميكيل أرامبورو وتاكي كوبو، وهما من العناصر الأساسية المعتادة، ويفكر المدرب بلا شك في الرحلات الطويلة التي قاما بها للانضمام إلى منتخبي فنزويلا واليابان على التوالي، مع تعرض اللاعب رقم 14 في فريقه لإصابة أيضاً، والذي أجرى حتى عملية الإحماء قبل المباراة ربما لمعرفة ما إذا كان في حالة تسمح له بالجلوس على دكة البدلاء.
كان كوبو قد شارك أساسياً في الجولات الثلاث التي أقيمت حتى الآن من الدوري الإسباني، وكان من أبرز لاعبي ريال سوسيداد في الجولتين الأوليين، حيث سجل هدف التعادل في ملعب ميستايا، وكان أحد أهم الأوراق الهجومية لفريق ريال سوسيداد بقيادة سيرخيو فرانسيسكو، كما كان معتاداً في المرحلة السابقة.
النجم الياباني سافر مع منتخب بلاده لخوض مباراتين وديتين، وتعرض في الأولى منهما لضربة في الكاحل جعلته لا يشارك في الثانية، وذلك في الأساس ليعود في حالة أفضل استعداداً لقدوم ريال مدريد، كما أوضح مدرب ريال سوسيداد نفسه في مؤتمره الصحفي السابق للمباراة.
كوبيو اختُبر قبل المباراة
الحقيقة أن كوبو لم يكن قد تعافى تمامًا من تلك المشكلة البدنية، إذ لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية، بل أجرى حتى عملية إحماء قبل ساعة من المباراة لمعرفة ما إذا كان بإمكانه الجلوس على دكة البدلاء والمشاركة في الشوط الثاني. ولم تكن الإشارات التي وجهها إلى إينيغو ألماندوث، المعد البدني الذي رافقه في تلك التجربة، مبشرة جدًا.
فيما يتعلق بجون ميكيل أرامبورو، فقد شارك الظهير الأيمن رقم 2 في ريال سوسيداد في المباراتين الرسميتين لمنتخب فنزويلا، الذي فقد فرصته في التأهل حتى للملحق المؤهل لبطولة كأس العالم الصيف المقبل. وعاد الظهير الأيمن يوم الجمعة بعد رحلة طويلة، وكل هذه العوامل قد تدفع سيرخيو لتركه على دكة البدلاء في بداية المباراة.
المصدر: ماركا