كان نادي ريال مدريد يخطط لأن يكون جميع اللاعبين متاحين في تدريب مساء اليوم في فالديبيباس (ابتداءً من الساعة 15:30؛ سيتحدث تشابي ألونسو قبل الحصة التدريبية، وبعدها سيتوجه الفريق بالطائرة إلى سان سيباستيان)، لكن حدثت مفاجأة: فقد كان جميع اللاعبين الدوليين موجودين بالفعل أمس في مدينة ريال مدريد، رغم أن بعضهم بقي في صالة الألعاب الرياضية بعد وصولهم من رحلات جوية طويلة عبر المحيطات. كان فالفيردي أحد هؤلاء اللاعبين. لكن آخرين تدربوا بشكل طبيعي على العشب، مثل فرانكو ماستانتوونو.
عاد الأرجنتيني بعد فترة التوقف الدولي التي كانت مثمرة بالنسبة له: فقد كان أساسياً في المباراة الأولى أمام فنزويلا، وفي المباراة الثانية بدأ على مقاعد البدلاء لكنه دخل في الشوط الثاني بقيمة رمزية كبيرة، إذ ارتدى القميص رقم 10 الخاص بميسي. وقد تم إعفاء اللاعب السابق لبرشلونة من المشاركة في المباراة الثانية، التي لم تكن لها أي أهمية بالنسبة لمنتخب سكالوني، وكان المخطط الأصلي أن يرتدي ألمادا، لاعب أتلتيكو مدريد، ذلك القميص، لكنه لم يتمكن من اللعب بسبب الإيقاف. وكان لاعب ريال مدريد هو المحظوظ؛ إنه مجرد إيماءة رمزية، لكنها تعكس مدى الأهمية التي يوليها الأرجنتينيون لماستانتوونو في بلاده والحجم الذي بات يبلغه الآن بعد انتقاله إلى ريال مدريد.
المصدر:
حان الوقت الآن للعودة إلى روتين ناديه، وظهوره بالأمس يمنحه العديد من الخيارات للبقاء في التشكيلة الأساسية في مواجهة الغد أمام ريال سوسيداد على ملعب أنويتا (الساعة 16:15). فينيسيوس ورودريغو بقيا في مدريد، لكن في الأساس كلاهما يتنافسان على مركز الجناح الأيسر، أما معركة ماستانتوونو فهي في الجهة اليمنى، حيث أن إبراهيم هو المنافس الآخر.
كان الدولي المغربي أساسيًا في الجولة الأولى، لكن في الجولتين التاليتين أظهر تشابي ألونسو بالفعل تفضيله لماستانتوينو بمنحه مكانًا في التشكيلة الأساسية. وبالنسبة لمباراة أنويتا، يطمح الأرجنتيني في عدم فقدان مكانه، وفي الوقت نفسه يسعى لتسجيل هدفه الأول بقميص ريال مدريد.
المصدر: آس