عودة الدوليين وتعافي المصابين يعززان استعدادات ريال مدريد للمواجهات القادمة

كارفاخال، هويخسن، كورتوا، إبراهيم، روديغر وأردا. هؤلاء هم السبعة اللاعبون الدوليون الذين عادوا إلى التدريبات في فالديبيباس بعد فترة التوقف الدولية. وقد عادوا جميعًا بحالة بدنية طبيعية تمامًا، وهذا من حسن حظ تشابي ألونسو، الذي يبدأ هذا الأسبوع أول اختبار صعب له منذ توليه تدريب الفريق الملكي.

بعد التوقف بسبب مباريات المنتخبات، يواجه ريال مدريد جدول مباريات صعباً يتضمن سبع مواجهات خلال ثلاثة أسابيع: خمس جولات من الدوري الإسباني ومباراتين في دوري أبطال أوروبا. ستكون المباراة الأولى خارج الديار يوم السبت المقبل 13 ضد ريال سوسيداد على ملعب ريال أرينا، الذي يُعد دائماً ملعباً صعباً، وذلك ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإسباني. طريق الانتصارات هو المسار الذي يجب الاستمرار فيه حتى الآن، لكن الأمور ستزداد تعقيداً من الآن فصاعداً، مع جدول مزدحم وعودة دوري أبطال أوروبا خلال هذا الشهر.

إلى المباراة المذكورة سابقًا يجب إضافة مباريات مارسيليا (على أرضه)، إسبانيول (على أرضه)، ليفانتي (خارج أرضه)، أتلتيكو مدريد (خارج أرضه)، كايرات ألماتي (رحلة ستسبب صداعًا في التخطيط للفريق الأبيض) وفياريال (على أرضه).

مواصلة تجميع القطع

المشاعر التي تركها لاعبو تشابي ألونسو كانت إيجابية جدًا، مع أداء مبهر من كيليان مبابي، وظهور أفضل فينيسيوس منذ أشهر، وصلابة دفاعية (حيث لم يُسمح سوى بـ17 تسديدة على مرماهم) تملأ جماهير ريال مدريد بالحماس والتفاؤل. مع عودة أول اللاعبين الدوليين، الذين أنهوا مشاركتهم يوم الأحد وحصلوا على يومين من الراحة، من المتوقع أن ينضم بقية اللاعبين بين الغد وبعد الغد. “نحن نتأقلم، وحتى فترة التوقف ستكون بمثابة فترة الإعداد بالنسبة لنا”، اعترف المدرب الباسكي بعد أن أكمل أقصر وأغرب فترة إعداد له.

المصدر:

فينيسيوس وأردا غولر خلال التدريبات

بالإضافة إلى ذلك، يواصل المصابون عمليات التعافي الخاصة بهم سعياً للعودة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن. يواصل كامافينغا وبلينغهام التقدم في التعافي، حيث عادا للقيام ببعض التمارين البسيطة مع المجموعة قبل الاستمرار في التدريبات الفردية لاستكمال شفائهما الكامل.

قام ميندي وإندريك بأداء جميع تدريباتهم بشكل فردي.

المصدر: ماركا

Exit mobile version