تحقيق في هتافات عنصرية ضد فينيسيوس جونيور خلال مباراة ريال أوفييدو وريال مدريد

فتحَت لجنة الانضباط في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بحسب ما علمته صحيفة موندو ديبورتيفو، تحقيقًا استثنائيًا بشأن ما حدث في الجولة الثانية من الدوري في ملعب نويفو تارتيرييه خلال مباراة ريال أوفييدو وريال مدريد. ففي التاسع والعشرين من أغسطس الماضي، قررت رابطة الدوري الإسباني توسيع الشكاوى التي ترسلها أسبوعيًا إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم بخصوص الحوادث الجماهيرية التي تم رصدها في هذه المباراة، حيث أضافت أنه في لحظتين من اللقاء، في الدقيقتين 37 و63، سُمعت هتافات “أوه، أوه، أوه” من أحد قطاعات مدرجات الجماهير المحلية.

ترجم النص التالي من الإسبانية إلى العربية بدقة واحترافية.
– ترجم الأسماء والفرق والمصطلحات الرياضية تلقائيًا إلى العربية الصحيحة.
– لا تقم بحذف أو تعديل أي فقرة تبدأ بكلمة المصدر:.
– أعطني النص العربي فقط بدون أي تعليمات أو إضافات.
Según recogía el citado informe, el primero se produjo “tras la consecución del primer gol del Real Madrid”. “Un grupo de aficionados locales, ubicados en lateral del campo, donde los jugadores visitantes se encontraban celebrando abrazados, profirieron la onomatopeya del mono, ‘uh, uh, uh’, sin que hubiese existido previamente ningún tipo de provocación ni discusión”.

أما التقرير الثاني، فقد أوضح أيضًا أن الحادثة كانت ضد اللاعب البرازيلي في صفوف ريال مدريد، فينيسيوس: “في الدقيقة 63 من المباراة، عندما كان لاعب نادي ريال مدريد فينيسيوس جونيور يدخل إلى أرضية الملعب، قام مجموعة من جماهير الفريق المحلي مرة أخرى بإطلاق صوت القرد “أوه، أوه، أوه”، دون أن يكون هناك أي نوع من الاستفزاز أو النقاش المسبق”.

ونتيجة لذلك، ونظرًا لأنها شكوى، قررت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، والمشكلة من الرئيسة ماريا خوسيفا غارسيا إلى جانب بابلو مايور، ممثل رابطة الدوري الإسباني، وفرانسيسكو روبيو، فتح هذا الملف الاستثنائي وتعيين مُحقق لجمع كافة المعلومات. بدءًا من أي معلومات إضافية، بالإضافة إلى اللقطات التي سجلتها كاميرات برنامج “موفيستار+ اليوم التالي”، والتي تم بثها يوم الاثنين 25 أغسطس الماضي، بالإضافة إلى باقي وسائل الإعلام التي تناولت هذا الحادث.

بمجرد أن يحصل القاضي المحقق على جميع المعلومات، وفي حال وجود احتمال لفرض عقوبة، يجب عليه إحالة الأمر إلى نادي ريال أوفييدو حتى يتمكن من تقديم الدفوع المناسبة. وعندها سيرفع اقتراح العقوبة إلى لجنة الانضباط. وقد يستغرق هذا الإجراء ما يقارب 40 يومًا، حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري.

إذا لم تكن هناك عقوبة في نهاية المطاف على النادي الأستوري، يُغلق الملف دون مزيد من الإجراءات. في حال وجود عقوبة محتملة، فإن ريال أوفييدو قد يتعرض لإغلاق جزئي للمدرج بالإضافة إلى غرامة مالية، نظرًا لأن العقوبة تعتبر بالغة الخطورة. هناك سوابق تشير إلى أن هذا الإغلاق الجزئي والغرامة قد تم إلغاؤهما لاحقًا من قبل الهيئة التأديبية الثانية في الاتحاد، لجنة الاستئناف.

كما حدث مع العقوبة التي فرضت على خيتافي في أبريل 2024 بسبب هتافات عنصرية مزعومة من مدرجات ملعب مدريد ضد لاعب إشبيلية، أكونيا، فرضت لجنة الانضباط إغلاقاً جزئياً للملعب لمدة ثلاث مباريات بالإضافة إلى غرامة قدرها 27,000 يورو، إلا أن لجنة الاستئناف ألغت هذا القرار.

المصدر: موندو ديبورتيفو

Exit mobile version