الخليفي يطلب التوقيع مع «بلدوزر» ريال مدريد.. وبيريز يطلب 130 مليون يورو

تسبب الإعلان عن عدم استمرار كيليان مبابي في باريس سان جيرمان اعتبارًا من 30 يونيو في اندلاع حريق في النادي. لم يتردد لويس إنريكي في تغيير النجم الكبير لفريقه في المباريات التي لم تكن على وشك الحسم. وكان رد فعل الفرنسي هو إظهار نفسه علناً بفرح وعدم مبالاة بوضعه.

كل شيء يشير إلى أن مبابي سينتهي بالتوقيع مع ريال مدريد. النادي، على وجه التحديد، لا تربطه علاقات جيدة مع باريس سان جيرمان نتيجة الجدل الذي حدث في السنوات الأخيرة بسبب محاولتهم التعاقد مع الجناح الفرنسي. في مواجهة هذه الضربة على الطاولة من قبل الفريق الأبيض، لا يريد ناصر الخليفي أن يقف مكتوف الأيدي ويستعد للانتقام من خلال الصفقات.

البلدوزر أوريليان تشواميني هو هدف باريس سان جيرمان، ووصل لاعب خط الوسط الفرنسي إلى مدريد قادما من موناكو مقابل 80 مليون يورو. على الرغم من أن اللاعب كان لديه اهتمام من عدة أندية مثل ليفربول أو باريس سان جيرمان نفسه، إلا أنه قرر أخيرًا الانضمام إلى نادي فلورنتينو بيريز.

وجود لاعبين مثل توني كروس ولوكا مودريتش جعل تواجده في التشكيل الأساسي صعبًا للغاية، لكنه صبر لينتظر فرصته. في موسمه الثاني، أتيحت له المزيد من الفرص للبدء كأساسي. الغيابات في خط الدفاع مثل إيدير ميليتاو وديفيد ألابا أجبرت كارلو أنشيلوتي على إشراكه كلاعب أساسي في المباريات الأخيرة.

ريال مدريد يستمع للعروض

لقد أجبرت الظروف تشواميني على اللعب في مركز لا يشعر فيه بالراحة التامة. ومع ذلك، فقد كان لديه القدرة على أن يكون مهمًا في بعض المباريات، كما هو الحال في الفوز الأخير ضد لاس بالماس، حيث سجل الهدف الحاسم. وبالنسبة للإدارة الرياضية فهذا ليس عذرا، ويعتبرون أن الهشاشة الدفاعية التي أظهرها في بعض المباريات تجعله محل شك كبير في بقاءه في مدريد الموسم المقبل.

وعلى الرغم من أن النية ليست البحث عن مخرج فوري، إلا أنهم لا يرفضون الاستماع إلى العروض أيضًا. وفي مواجهة اهتمام باريس سان جيرمان، الذي يرغب في تقديم 100 مليون يورو له، يرى فلورنتينو فرصة لتمويل توقيع مبابي من أموال النادي الذي يأتي منه. لكنهم لن يكتفوا بالعرض الأول للمجموعة الباريسية، بل سيطالبون برقم في حدود 130 مليونًا. من جانبه، يشعر لاعب خط الوسط بالسعادة في مدريد، لكنه لا يمانع في العودة إلى فرنسا.

المصدر: إلـ ناسيونال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى