فيرلاند ميندي حالة غريبة. لاعب أساسي في ريال مدريد عمليا منذ وصوله في 2019 ، يسود شعور بأن النادي لا يزال يقيم أدائه بهدف اتخاذ قرار بشأن مستقبله ، إما للنظر في تجديد عقده أو طرحه للبيع في السوق.
في الظروف العادية ، كان من المفترض أن تكون أرقام وأداء ميندي قد دفعت النادي بالفعل لتجديد عقده حيث الذي كان أساسيًا مع زين الدين زيدان وأصبح الآن غير قابل للنقاش بالنسبة لكارلو أنشيلوتي. كانت هناك اتصالات ، ولكن أكثر من ذلك بقليل.
من المثير للدهشة أن ميندي قد تم استبعاده من خطة التجديد الهائلة لريال مدريد. في صيف 2021 جددوا عقود لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز وناتشو فرنانديز وداني كارفاخال وتيبو كورتوا وكريم بنزيما وفيدي فالفيردي وكاسيميرو.
في الصيف الماضي اتبعوا نفس المسار مع إيدر ميليتاو وفينيسيوس ورودريجو ، وهم ثلاثة لاعبين استراتيجيين للمشروع المستقبلي.
ومع ذلك ، لا توجد أخبار عن الظهير الفرنسي ، الذي ينتهى عقده في عام 2025 (مثل ميليتاو ورودريجو قبل التجديد).
ليس سراً أنه من الصعب استبدال مارسيلو ، الذي كان جزءًا أساسيًا من نجاح ريال مدريد مؤخرًا.
كان هناك أيضًا حديث عن حالته الجسدية. لعب ميندي ، الذي كان لاعبًا أساسيًا بلا منازع ، 35 مباراة من أصل 56 (62 بالمائة) الموسم الماضي ، و 38 من 52 (73 بالمائة) في 2020/21 و 32 من 51 (63 بالمائة) في 2019/20.
هذه هي المواسم الثلاثة التي عانى فيها من ثماني إصابات أبقته خارج الملاعب لمدة 277 يومًا. كان المقلق بشكل خاص هو التهاب السمحاق الظنبوبي الذي أبعده لمدة 106 يومًا والذي تابعه النادي بقلق.
ومع ذلك ، فقد وضع هذا الموسم مشاكله البدنية وراء ظهره وهو أحد اللاعبين القلائل الذين لم يتعرضوا للإصابة ، حيث لعب 17 من أصل 21 مباراة (81 بالمائة) وكان متاحًا لجميع المباريات.
على الرغم من جودته الواضحة ، فهو اللاعب الوحيد في التشكيلة الأساسية المعتادة لريال مدريد الذي لا يشارك بانتظام مع منتخب بلاده والذي لن يكون في مونديال قطر ، دون احتساب توني كروس الذي اعتزل كرة القدم الدولية ، وديفيد ألابا. ، الذي لم يتأهل منتخب بلاده النمساوي.
إنها بالتأكيد حالة غريبة ، بالنظر إلى أنه الظهير الأيسر الأساسي لأبطال إسبانيا وأوروبا ولم يحسم ريال مدريد أمره بعد.
المصدر: ماركا
