أكدت شبكة دفنسا سنترال أن نادي ريال مدريد بصدد إجراء عملية إحلال وتجديد موسعة في الفريق على خلفية النتائج السيئة في الفترة الأخيرة، وهناك قرار إداري بالتضحية بأحد لاعبي الوسط.
ويواجه ريال مدريد هذا الموسم مشاكل مشابهة لتلك التي واجهها الموسم الماضي، فإلى جانب خلافات تشابي ألونسو مع بعض اللاعبين، يخضع خط الوسط للتدقيق، وقد يكون إدواردو كامافينجا هو الضحية.
يزيد افتقار الفريق للإبداع الشكوك المحيطة بلياقة كامافينجا، فاللاعب الفرنسي يواصل تراكم الغيابات والمشاكل البدنية التي تمنعه من استعادة إيقاعه وثبات مستواه، وقد غاب بالفعل 204 يوم بين الموسم الماضي وهذا الموسم.
دفع هذا النادي إلى التفكير جدياً في بيعه، رغم ثقتهم به، فهم يدركون جودته وقدرته على تقديم إضافة قيّمة للفريق، إلا أن قلة مشاركته بانتظام قد تؤثر سلباً عليه على المدى البعيد.
لا يزال مستقبل كامافينجا غير محسوم، لكن من الممكن أن يُحسم هذا الموسم، حينها سيُضطر إدواردو لإثبات أن جميع مشاكله البدنية قد ولّت، وأنه قادر على الحفاظ على المستوى المطلوب لمواصلة التطور والمساهمة في الفريق.
وإلا، فهم مستعدون لبدء الاستماع إلى العروض، مع أنهم لن يقبلوا أول عرض يُقدّم لهم، يجب أن يكون العرض بمبلغ معقول، يقارب 100 مليون يورو، لأن سنه ومستواه يعنيان أن انتقاله لن يكون في متناول الجميع؛ وهذا أمرٌ يدركه جيداً مسؤولو النادي في سانتياجو برنابيو.
الحقيقة هي أن بيع كامافينجا قد يعني نهاية مشاكل ريال مدريد، ليس لأن اللاعب الفرنسي هو المذنب، بل لأنه سيجلب أموالاً طائلة للنادي، ويخططون لإعادة استثمارها في ضم لاعب وسط آخر بخصائص مختلفة.
إنهم يبحثون عن صانع ألعاب، شخص قادر على تنظيم اللعب وخلق مساحات بتمريراته في دفاعات الخصوم، لذا، فإن بيع كامافينجا سيساعدهم على جلب اللاعب الذي يحتاجونه بشدة – شخص قادر على سد الفراغ الذي تركه كروس، الذي ظل مركزه شاغراً منذ اعتزاله.
المصدر: دفنسا سنترال
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
