كان خروج باريس سان جيرمان من دوري أبطال أوروبا على يد كريم بنزيما بمثابة خاتمة حلقة غير سارة في ملعب سانتياجو برنابيو. كما ذكرت مونيكا مارشانت ، مراسلة قناة موفي ستار ، فقد ناصر الخليفي ، رئيس باريس سان جيرمان ، أعصابه بمجرد انتهاء المباراة.
ونزل الرئيس القطري إلى المنطقة المخصصة للفريق الضيف ، وهو يصرخ ويضرب أي شئ أمامه ويبحث عن غرفة تبديل ملابس الهولندي داني مكيلي ، حكم المباراة.
أعمى الغضب الخليفي بعد أن شاهد كيف ألقى بنزيما وريال مدريد مرة أخرى مشروعه المالي الأخير لرفع دوري أبطال أوروبا إلى الأرض لدرجة أنه ارتبك واقتحام غرفة ميجيا دافيلا ، مندوبة نادي ريال مدريد بدلاً من غرفة الحكم. قالت مونيكا مارشانت: “كان الأمر غير سار بصراحة” ، مضيفة أنه كان على الحاضرين طلب المساعدة لمحاولة تهدئة الخليفي.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتضح فيها أن رئيس باريس سان جيرمان يذهب إلى غرفة خلع الملابس ليحاول أن يطلب من الحكم توضيحات. وفي مباراة الذهاب ، في ملعب حديقة الأمراء ، ذكرت اذاعة كادينا سير أنه هو وليوناردو ، المدير الرياضي للفريق الباريسي ، استغلوا فترة الاستراحة بين الشوطين للذهاب إلى النفق وإظهار عدم ارتياحهم لحكم المباراة.
في الشوط الثاني ، أظهر الحكم بطاقات صفراء لكاسيميرو وميندي ، اللذين تم ايقفهما ومنعهما من لعب مباراة الإياب في البرنابيو … في عام 2019 ، أمام مانشستر يونايتد ، انتهى الأمر بالخليفي بفقدان السيطرة وضرب الابواب داخل نفق غرفة خلع الملابس.
موسم بعد موسم ، يرى الخليفي كيف أن استثماراته المليونية وتعاقداته الباهظه عقيمة في دوري الأبطال ، الشغف الكبير لدولة قطر. محاولته الأخيرة ، الاحتفاظ بمبابي والتعاقد مع ميسي ، تحولت إلى غبار في البرنابيو ضد ريال مدريد الذي يزن تاريخه أكثر من النفط.
المصدر: آس
