بعد الفوز على إنتر.. نزل فلورنتينو إلى غرفة الملابس وقال بضع كلمات لـ كورتوا في وجهه

تصدّر رودريغو الغالبية العظمى من عناوين الأخبار لفوز مدريد على إنتر. أعطى هدفه في الدقيقة 89 ثلاث نقاط مهمة للغاية. ومع ذلك ، فإن البطل نفسه هو وجود كورتوا الذي كان حاسمًا.

من المؤكد أنهما الاسمان اللذان يشكلان جميع أغلفة الصحف عن مباراة مدريد ، فقد أصبح رودريجو وكورتوا أبطالًا لمنح ريال مدريد فوزه الأول في دوري أبطال أوروبا. بدأ البيض ضد أخطر منافس ، إنتر ، وكذلك على أرضه. البدء في ايطاليا صعب دائمًا. ضع في اعتبارك أنهم الأبطال الحاليون لدوري الدرجة الأولى وكل شيء يشير إلى أنهم سيكونون المنافسين على المركز الأول في المجموعة.

مع كل هذه الحوافز ، يبدو النصر مهمًا جدًا في مستقبل المجموعة. خاصة إذا حصل عليه الريال ، لأنه يعني ضرب الطاولة على جوزيبي مياتزا ، أفضل مكان لبدء الطريق إلى الرابعة عشر ، وتأمين النقاط الثلاث ضد أخطر خصم.

لكن المباراة لم تكن سهلة. أثار إنزاجي مواجهة صعبة ، حيث تفوق في الاستحواذ على ريال مدريد وقبل كل شيء عدم السماح لهم باللعب بشكل مريح في أي وقت. بضغط مرتفع للغاية ، ومحاولة ايقاف تحركات مودريتش. عرف الإيطاليون أن جزءًا كبيرًا من مباراة الفريق الأبيض يمر عبر الكرواتي ، وإذا تمكنوا من إيقافه ، فسيكون أمامهم طريق طويل.

بالإضافة إلى أنهم جاؤوا بسهولة. خطة 3-5-2 جعلتها عمليا واحد لواحد من خط الوسط إلى الخلف ، ولكن مع تفوق إيطالي واضح في الوسط. لقد تمكنوا من تحريك الكرة بسهولة أكبر ووصلوا إلى مرمى كورتوا بخطر. لكن هذا هو المكان الذي ظهرت فيه شخصية البلجيكي.

لم يكن لديه بداية مبهرة للموسم. لقد ترك شباكه نظيفة فقط في المواجهة ضد بيتيس ونجح في التصدي لدكلة الجزاء أمام إنتر التي اعتاد عليها والتي يعتبرها الكثيرون أن تيبو أفضل حارس مرمى في العالم اليوم. تصريح بعد مشاهدة مباراته ضد إنتر لا يبدو بعيد المنال.

ملخص مباراة ريال مدريد وانتر ميلان:

كما نقول ، كان البطل العظيم للنادي وحتى الرئيس الأبيض عرف ذلك. كان فلورنتينو سعيدًا جدًا بالنصر الذي تحقق وكالعادة نزل إلى غرفة تبديل الملابس لتهنئة اللاعبين. لكنه كان لديه تفاني خاص لحارس المرمى البلجيكي.

وكما أكد أشخاص مقربون من النادي لشبكة دفنسا سنترال ، كان رئيس مدريد سعيدًا جدًا ، خاصة مع كورتوا ، الذي أظهره له ذلك شخصيًا. لقد امتدحه لإنقاذه ، بل وقال عنه إنه كان أحد المتسببين في الانتصار. في الواقع ، في منتصف غرفة الملابس ، لم يتردد في القول “لقد أنقذ الكثير منا”.

5 تدخلات منقذة للحياة

الحقيقة هي أنه إذا تمكن رودريجو في الدقيقة 89 من إعطاء النصر لرجال أنشيلوتي ، فقد كان ذلك بفضل حقيقة أن كورتوا قد تصدى لقصف الإنتر. خاصة من دزيكو ولاوتارو. وهو أنه تم احتساب ما يصل إلى 5 تصديات عظيمة.

وقد جرب لاعبو إنزاجي بكل الطرق الممكنة. من التسديدات البعيدة ومن داخل المنطقة ومن مسافة قريبة ، وجهاً لوجه ، وحتى باليد من البوسني الذي تصدى له كورتوا بقدمه. ولكن لم تكن هناك طريقة للتغلب على تيبو الذي استعاد أفضل نسخته في ليلة واحدة ، وعاد ليقدم لنا العديد من أولئك الذين ينقذون الفوز في المباريات.

هذا المقال مترجم من شبكة دفنسا سنترال