إنذار على حين غرة من بنزيما لـ ريال مدريد

تعد عودة كديم بنزيما الى المنتخب الفرنسي سعادة كبيرة للاعب الذي كان مستبعداً منذ سنوات ، لكنها مشكلة لريال مدريد. منذ أن غادر كريستيانو البرنابيو في صيف 2018 ، أصبح كريم هو المرجع الهجومي للفريق. الآن مسؤولية التهديف تعتمد عليه.

بدون بديل موثوق به في المركز “تسعة” في المواسم الأخيرة ، لعب بنزيما كل شيء تقريبًا منذ رحيل كريستيانو. في هذا الانتظام كان هناك سر: لقد استخدم فترة التوقف الدولي للراحة. وهكذا ، في موسم 2018-19 تجاوز 4000 دقيقة (4305 دقيقة في 53 مباراة) وفي الموسمين التاليين: 3981 دقيقة في 48 مباراة في 2019-20 و 3884 دقيقة في 46 مباراة في 2020-21.

قبل بطولة أمم أوروبا ، رضخ ديشان واستدعى كريم بنزيما مرة أخرى. كان ذلك مصدر ارتياح كبير للاعب ، الذي لم يرغب في الاعتزال دون الدفاع عن قميص بلاده مرة أخرى ، فقط الآن بعد أن شعر أنه في أفضل لحظة في مسيرته الرياضية. في آخر توقف دولي للمنتخب شارك ضد فنلندا ، وضد أوكرانيا كان بديلاً ولعب 26 دقيقة فقط بسبب عدم ارتياح عضلي.

هذه النكسة العضلية هي تحذير: بنزيما يحتاج إلى الراحة. في عمر 33 عامًا ، لا يمكنه الاستمرار في لعب 4000 دقيقة سنويًا في مدريد إذا كان عليه أيضًا إضافة تلك التي سيلعبها مع منتخب فرنسا ، لأنه في فريقه الوطني لا جدال فيه ولن يحصل على استراحة إلا نادرًا. يضطر أنشيلوتي إلى التناوب عليه ، وهو قلق لم يكن الفريق الأبيض يعاني منه في المواسم الأخيرة.

المشكلة هي أن بديله ، يوفيتش ، بعيد عن المستوى المتوقع الذي أنفق فيه ريال مدريد 60 مليون يورو قبل عامين. في التوقف الدولي الاخير بدأ بشكل جيد بمع منتخب صربيا بهدف في مباراة ودية ضد قطر ، لكنه بعد ذلك كان بديلاً في المباراتين الرسميتين. استعادة أفضل نسخة من الصربي هي الأمل الوحيد لدى أنشيلوتي لتناوب بنزيما. هذا أو اللعب بمهاجم وهمي (رودريجو ، هازارد ، بيل …) ، لأن المدرب أوضح أنه لا يريد ماريانو.

سيبدأ حل الغموض حول خطة كارليتو يوم الأحد ضد سيلتا ، حيث يصل بنزيما بأرجل ثقيلة بعد ثلاث مباريات مع فرنسا. مع اقتراب موعد دوري أبطال أوروبا (سيلعب مدريد يوم الأربعاء في سان سيرو ضد إنتر) ، ستكون هناك مخاطرة في أن يكون كريم لاعبًا أساسيًا في كلتا المباراتين …

هذا المقال مترجم من صحيفة آس