انتقل ريال مدريد من إمكانية الاختيار بين اثنين من أفضل الأظهرة اليمنى في العالم ووجود نجم شاب صاعد من الأكاديمية إلى الاضطرار للبحث عن حل طارئ. إصابتان في اثني عشر يومًا فقط وبطولة كأس العالم تحت 20 سنة غير المتوقعة هما السبب. فجأة وبشكل مفاجئ، وهذا ينطبق حرفيًا في حالة كارفاخال، ينظر تشابي ولا يرى القائد، ولا ترينت، ولا خيسوس فورتيا، الظهير الأيمن المستقبلي.
لكن هنا يبرز دافيد خيمينيز (21 عامًا)، الظهير الآخر في كاستيا، ليمد يد العون. سيذهب إلى ألماتي كتعزيز… لكن من يدري. انطلاقاته الهجومية ستكون ورقة رابحة في يد المدرب المدريدي، رغم أن المركز سيكون في البداية من نصيب أسينسيو الذي تم تحويل مركزه.
دخل دافيد قائمة الفريق لمباراة كازاخستان كما فعل سابقًا أمام إسبانيول وليفانتي. كما لجأ أنشيلوتي إلى خدماته لتعزيز دكة البدلاء في الموسم الماضي، ضد ألافيس ومايوركا، وكلتاهما في سانتياغو برنابيو، لكن الفرصة الكبيرة لم تأته بعد. لكن كثيرًا ما يكون الأمر في كرة القدم متعلقًا بالتواجد في المكان المناسب في الوقت المناسب.
ويعجبون به. “يتقدم بكل قوة وهو قائد، لديه تلك اللمسة على طريقة كارفاخال”، هكذا يقولون عنه داخل فالديبيباس.
ومع ذلك، يمتلك سمة أخرى أكثر ارتباطًا بترينت، وهي قدم ممتازة في تنفيذ الكرات الثابتة. في الموسم الماضي، سجل هدفه الأول مع كاستيا من خلال تسديدة رائعة في ركلة حرة مباشرة أمام ألكوركون. هذا العام فقد دوره الأساسي لصالح فورتيّا (حيث شارك فقط في مباراتين من أصل ست جولات خاضها كاستيا)، إلا أنه يبدو أنه قد يستعيد بريقه في كأس الدوري الإنجليزي الدولي، البطولة الكبرى لفرق الرديف، حيث كان أساسيًا في الفوز 1-0 على وولفرهامبتون.
دائمًا يجد طريقًا آخر.
اثنا عشر عامًا باللون الأبيض… ومع أربيلوا كقدوة
مع دافيد خيمينيز، هناك بالنسبة لتشابي واحد من أولئك اللاعبين الناشئين الذين يعرفون كل شيء. إنه “مخضرم” صقلته أكاديمية ريال مدريد. وصل إلى هناك في عام 2013، قادماً من موستوليس أورخيسي، وكان من مشجعي أربيلوا، الذي لم يتأخر في التقاط صورة معه في فالديبيباس.
الآن سيكون عليه هو أن يقدّم التقارير إلى تشابي لكي يتعرّف بشكل أفضل على ظهيره الأيمن “الجديد”.
المصدر: آس