مبابي يقود ريال مدريد للفوز في ديربي العاصمة أمام أتلتيكو

الديربي المدريدي كان له صاحب قبل أن تبدأ الكرة في الدوران. ليس بسبب التاريخ، ولا بسبب الملعب، بل لأن كيليان مبابي يطأ العشب بسلطة من قُدّر له أن يغيّر كل شيء.

هذا المساء، في ملعب متروبوليتانو، عاد ليفعل ما يجيده. انطلاق ذكي بدون كرة، وخطوة واسعة تخترق الدفاعات، وتسديدة قوية انتهت في شباك الروخيبلانكوس. هدف آخر يُضاف إلى مجموعة لا تتوقف عن النمو.

ارتباطه مع أردا غولر، الذي يكفي أن ينظر إليه ليعرف ما الذي سيبتكره التركي، هو الوصفة السرية التي تمنح ريال مدريد الجديد بقيادة تشابي ألونسو أكبر قدر من الحيوية.

في غضون شهر واحد فقط من الموسم، سجل كيليان مبابي بالفعل 10 أهداف في 7 مباريات رسمية: 8 أهداف في الدوري الإسباني (ولم يسجل فقط أمام ريال مايوركا) وهدفين في دوري أبطال أوروبا. أرقام تؤكد ما كان يحلم به مشجعو ريال مدريد وما كانت أوروبا تعرفه بالفعل: النجم الفرنسي، بعد أن تأقلم وأصبح ذهنه خاليًا من الضغوط أخيرًا، وُلد ليحسم المباريات الكبرى.

صرخة تشابي ألونسو أيقظت الفرنسي

تجمد ملعب متروبوليتانو، مدركًا أنه كان شاهدًا على ما لا مفر منه. مبابي لا يختبئ، ولا يتردد. يصل إلى منطقة الجزاء ويحوّل الصعب إلى أمر اعتيادي، بعدما أضاع الفريق الأحمر والأبيض الفرص في المنطقة الأخرى.

كانت هناك عدة فرص سنحت لرجال سيميوني قبل دقائق… لكن الفرنسي، ومن فرصة بسيطة لم تكن بنصف خطورة الفرص التي أتيحت لسورلوث، أودع الكرة في مكان لم يستطع يان أوبلاك الوصول إليه.

المصدر: ماركا