خمس جولات من الدوري كانت كافية لرسم اتجاه غير مريح بالنسبة لريال مدريد. قناة النادي، ريال مدريد تي في، أوضحت ذلك من خلال رسم بياني بسيط لكنه مدمر: يُشهر الإنذار الأصفر في وجه خصوم فريق تشابي ألونسو بعد كل 16 خطأ يرتكبونه. هذا هو المعدل الأسوأ في البطولة. في المقابل، يحتاج ريال مدريد فقط إلى ارتكاب 6.6 أخطاء لكي يتلقى بطاقة صفراء. بعبارة أخرى: من السهل جدًا أن يحصل ريال مدريد على بطاقة، بينما يتمتع خصومه بهامش أكبر بكثير.
وصلت السابقة الأخيرة ضد إسبانيول. ارتكب الفريق الكتالوني 20 خطأ ولم يتلق أي بطاقة صفراء. أما ريال مدريد فقد ارتكب 10 أخطاء وتلقى بطاقتين صفراوين.
ترجم النص التالي من الإسبانية إلى العربية بدقة واحترافية.
– ترجم الأسماء والفرق والمصطلحات الرياضية تلقائيًا إلى العربية الصحيحة.
– لا تقم بحذف أو تعديل أي فقرة تبدأ بكلمة المصدر:.
– أعطني النص العربي فقط بدون أي تعليمات أو إضافات.
Entre medias, una acción que encendió las protestas en el banquillo blanco. Dolan entró por detrás a Carreras, le clavó los tacos en el gemelo y el árbitro no aplicó ninguna sanción disciplinaria. Una jugada que resume en un solo fotograma lo que las estadísticas llevan días mostrando.
تدخل دولان على كاريراس.
في المؤتمر الصحفي الذي سبق المواجهة المقبلة في الدوري، كان السؤال حتميًا. أجاب تشابي ألونسو وهو يضحك وبالأناقة التي تميّزه، مدركًا أن الموضوع حساس لكن الأرقام تتحدث عن نفسها: “لقد وضعت لي الكرة على طبق من ذهب، أليس كذلك؟ الأرقام هي الأرقام”. ولم يضف شيئًا آخر.
ولم يكن ذلك ضروريًا.
لا يتعلق الأمر فقط بالمباراة أمام إسبانيول. ففي خمس جولات، لم يحصل خصوم ريال مدريد سوى على أربع بطاقات صفراء: ثلاث بسبب الأخطاء وواحدة بسبب الاعتراض على الحكم. ويبرز التباين مع أرقام الفريق الملكي نفسه، الذي يُعاقب تقريبًا عن كل ست مخالفات، اتجاهًا يصعب تجاهله.
رسم بياني من قناة ريال مدريد التلفزيونية بعد مباراة ريال مدريد – إسبانيول.
ريال مدريد، في المقابل، يعيش بداية مثالية: 15 نقطة من أصل 15 ممكنة، مع فترة إعداد تم دمجها في انطلاقة الدوري ومع عدة إصابات أثرت على عملية التدوير. فريق تشابي ألونسو يرد بثبات ونتائج إيجابية، بعيدًا عن الحسابات العالقة التي تبرزها الإحصائيات.
المصدر: ماركا