عودة بيلينغهام تعزز وسط ريال مدريد بعد التعافي من الإصابة

بيلينغهام يعود من جديد. يرى تشابي ألونسو أن قائمة المصابين بدأت تتناقص مع عودة لاعبين من المتوقع أن يكون لهم دور مهم في صفوف النادي الملكي. اللاعب الإنجليزي خضع لعملية جراحية بعد كأس العالم للأندية لعلاج إصابة في كتفه كان يعاني منها منذ نحو عامين، والتي كانت تجبره على اللعب وهو يشعر بالألم ولم يكن قادراً على تقديم أفضل مستوياته. في النادي الملكي يأملون أن يستعيد لاعب الوسط مستواه الذي أظهره خلال موسمه الأول مع ريال مدريد بعد هذه العملية الجراحية.

في ذلك الموسم الأول سجل 23 هدفًا وقدم 13 تمريرة حاسمة.

أحد أولى التغييرات التي يمكن ملاحظتها للوهلة الأولى على اللاعب الإنجليزي مقارنة بالموسم السابق هو بنيته الجسدية. بيلينغهام أصبح أكثر رشاقة بكثير. لاعب خط الوسط اكتسب كتلة عضلية خلال أول عامين له في ريال مدريد، لكنه الآن يبدو أنحف، كما كان في صيف 2023 عندما وقع للفريق الذي كان يدربه حينها أنشيلوتي. تلك الزيادة العضلية كانت تهدف أيضًا إلى تقوية الكتف ومنع تعرضه لخلع جديد.

خطة التدريبات التي وضعها بينتوس جعلته يكتسب كتلة عضلية. ومع الجهاز الفني الجديد، تم تغيير تلك الخطة بعد العملية وقرروا أن الأفضل لأسلوب لعب بيلينغهام هو فقدان الكتلة العضلية ليكون “أكثر رشاقة”. هذا الفقدان في الوزن سيجعل اللاعب قادراً على التحرك بسرعة أكبر ويصبح أكثر مرونة.

يطلب تشابي ألونسو من لاعبيه التضحية الدفاعية من أجل استعادة الكرة في ملعب الخصم. وهذا يجعل المهاجمين مضطرين لأن يكونوا أكثر شراسة في الضغط، كما ظهر بالفعل في أول ست مباريات من هذا الموسم. وسيكون لدى اللاعب الإنجليزي قدرة أكبر على التحمل مع فقدان الوزن.

مع مرور الجولات، سيكتسب بيلينغهام أهمية متزايدة في فريق تشابي ألونسو. ماستانتوينو أو غولر سيكونان الضحيتين لصالح اللاعب الإنجليزي، الذي يأمل أن يكون ذلك السند الذي يفتقده مبابي عند تقاسم الأهداف. حتى الآن، حقق ريال مدريد الفوز في جميع مبارياته، لكن لا يزال ينقصه شيء في الأداء ليقنع جماهير النادي الملكي بشكل كامل. بيلينغهام يأتي ليساعد ويضيف المزيد من الجودة الكروية للفريق.

المصدر: آس

Exit mobile version