تمامًا عندما عاد إندريك، منافسه الرئيسي على مركز المهاجم البديل، إلى قائمة الفريق، تم اختيار غونزالو غارسيا ليكون أحد المهاجمين الأساسيين في المواجهة أمام إسبانيول.
كان ذلك أيضًا أول ظهور أساسي له منذ كأس العالم للأندية، والواقع أنه لم يترك نفس الانطباع الذي تركه في البطولة التي أُقيمت في الولايات المتحدة. في هذه المناسبة، بدا عليه شيء من الضياع في الملعب وبدت حاجته إلى الكرة واضحة. إنه نوع من المهاجمين الذين لا يحتاجون إلى الكثير من الاحتكاك بالكرة ليصنعوا الفارق، لكن من الصحيح أيضًا أن الفريق لم يمده بالكثير من الكرات الواضحة.
وهكذا، فقد شارك في 61 دقيقة تضاف إلى رصيد يبلغ حوالي 89 دقيقة هذا الموسم موزعة على أربع مشاركات. يبقى أن نرى، عندما يعود إندريك بعد إصابته بشكل فعلي، ما إذا كان سيبقى متقدماً عليه أم لا، وهل سيتمكن اللاعب البرازيلي من منافسته بل وربما انتزاع هذا المركز منه.
لا أحد يستطيع مجاراة مبابي
ما هو واضح أن الصراع بين غونزالو وإيندريك سيكون حول من سيحصل على الدقائق التي لن يلعب فيها مبابي. لا أكثر. والسبب أن النسخة القاتلة من النجم الفرنسي تترك مساحة ضئيلة جدًا لرؤية هذين اللاعبين اللذين يعلق عليهما ريال مدريد الكثير من الآمال، لكنه يدرك أيضًا أن الوقت ربما لم يحن بعد ليظهرا بريقهما، وأن عليهما الآن العمل في الظل.
المصدر: موندو ديبورتيفو