الكرة الذهبية هي الجائزة الأهم لأي لاعب كرة قدم، إذ تعترف بموسمه الاستثنائي مع ناديه ومنتخب بلاده. في العقد الأخير، شهدنا ثنائية سيطر عليها كريستيانو رونالدو وليو ميسي. والآن، مع اقتراب كلاهما من نهاية مسيرتهما، تظهر أسماء جديدة ستكون ضمن الترشيحات في السنوات المقبلة.
في عام 2025 هذا، يبدو أن عثمان ديمبيلي، لامين يامال وفيتينيا هم المرشحون الأوفر حظًا.
إذا فاز عثمان، سيضيف الكرة الذهبية الثامنة لفرنسا، متفوقًا بواحدة على كل من البرتغال وألمانيا وهولندا. أما إذا كان لامين يامال هو من يحقق الجائزة، فسيضع إسبانيا في رصيد ثلاث كرات ذهبية بعد فوز رودري هيرنانديز العام الماضي.
تملك الأرجنتين ثمانية كرات ذهبية، جميعها فاز بها ميسي. لاعب إنتر ميامي هو الأكثر فوزًا بهذه الجائزة. لا أحد يملك أكثر منه.
يليها ألمانيا برصيد سبعة ألقاب: فرانتس بيكنباور (2)، كارل-هاينتس رومينيغه (2)، غيرد مولر (1)، لوثار ماتيوس (1)، وماتياس زامر (1).
البرتغال لديها أيضًا سبعة، بفضل الخمسة التي حققها كريستيانو رونالدو (5)، بالإضافة إلى واحد لكل من أوزيبيو دا سيلفا (1) ولويس فيغو (1). وكذلك فرنسا التي لديها أيضًا سبع كرات ذهبية أخرى: ميشيل بلاتيني (3)، ريمون كوبا (1)، جان بيير بابان (1)، زين الدين زيدان (1) وكريم بنزيمة (1)؛ وهولندا مع يوهان كرويف (3)، ماركو فان باستن (3) ورود خوليت (1).
على الرغم من أن البرازيل هي بطلة العالم خمس مرات، إلا أن لديها فقط خمسة كرات ذهبية. كان فينيسيوس جونيور قريبًا من الفوز بإحداها، لكن في النهاية حصل عليها لاعب وسط مانشستر سيتي العام الماضي. ويتصدر قائمة البرازيليين رونالدو نازاريو (2)، ريفالدو (1)، رونالدينيو (1) وكاكا (1).
تأتي إيطاليا في المرتبة التالية بخمسة جوائز: عمر سيفوري (1)، جياني ريفيرا (1)، باولو روسي (1)، روبرتو باجيو (1) وفابيو كانافارو (1)؛ وإنجلترا، مع كيفن كيجان (2)، ستانلي ماثيوز (1)، بوبي تشارلتون (1) ومايكل أوين (1). لدى إسبانيا جائزتان في رصيدها: واحدة للويس سواريز والأخرى لرودريغو. دي ستيفانو حقق جائزتين في عامي 1957 و1959، رغم أنه في حالته كان مجنسًا لأنه كان أرجنتينيًا.
تابع قناة صحيفة آس على واتساب، حيث ستجد كل ما يتعلق بالرياضة في مكان واحد: آخر الأخبار اليومية، جدول الأحداث مع أحدث المستجدات حول أهم الفعاليات الرياضية، أبرز الصور، آراء أفضل كتاب صحيفة آس، تقارير، فيديوهات، وبعض الفكاهة من حين لآخر.
المصدر: آس
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
