عودة الإثارة إلى دوري أبطال أوروبا، وفي هذا اليوم الأول من فعاليات الجولة الأولى، كان للحضور الأمريكي أثر واضح، خاصة مع لاعب أولمبيك مارسيليا، تيم وياه، الذي قدم أداءً مهماً أمام ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو.
من بين الفوج الأمريكي في دوري أبطال أوروبا، كان تيم وياه صاحب المشاركة الأبرز، إذ أن هدفه في ملعب سانتياغو برنابيو أمام ريال مدريد منح مارسيليا الأمل لبعض الوقت، قبل أن ينتهي الأمر بسقوط الفريق بنتيجة 2-1 أمام كتيبة تشابي ألونسو.
انتقل وياه من التألق إلى الظل في ملعب سانتياغو برنابيو، فبعد شوط أول رائع بلا شك أصبح فيه أفضل لاعب في صفوف مارسيليا على أرضية الملعب، وخاصة بعد تسجيله هدفه، بدأ ذلك البريق يخفت تدريجياً.
كان الشوط الثاني عكس ذلك تمامًا بالنسبة لويـا، إذ بدأ التعب يتسلل إليه تدريجيًا، حتى اضطر في النهاية إلى مغادرة أرضية الملعب بسبب مشاكل عضلية منعته من مواصلة اللعب في المباراة.
سدد ويـاه ثلاث تسديدات في المجمل، كان اثنان منها على المرمى، وأحرز من إحداها الهدف الذي افتتح به التسجيل في هذه المباراة، ليقدم بذلك أداءً لافتًا، رغم أن ذلك التألق الذي بدأ به اللقاء خفت في نهايته.
تحدٍ مهم ينتظر تيم وياه في نهاية الأسبوع المقبل
بعد هذه المباراة في دوري أبطال أوروبا وعودته إلى نشاط الأندية بعد استدعائه خلال فترة التوقف الدولي مع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، سيخوض تيم وياه هذا الأسبوع أول كلاسيكو له في الموسم أمام باريس سان جيرمان.
سيستضيف مارسيليا على ملعب فيلودروم فريق باريس سان جيرمان بقيادة لويس إنريكي، وهي مباراة تحمل طابعاً خاصاً بالنسبة لويـا، إذ أن ماضيه مع الفريق الباريسي يطفو على السطح، رغم أنه سيدافع الآن عن ألوان مارسيليا.
في وقت لاحق، سيواجه أولمبيك مباريات أمام ستراسبورغ، وأياكس في دوري أبطال أوروبا، وميتز، وذلك قبل فترة التوقف الدولي الجديدة مع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية لكرة القدم.
المصدر: آس