أزمة هوية ريال سوسيداد وبداية المباريات المتعثرة

ما رأيناه في أنويتا كان بمثابة صورة أشعة لنادي ريال سوسيداد الذي لم يجد هويته بعد في هذا الموسم. بعيدًا عن النتيجة، المقلق هو الاستمرارية في ذلك. تكريم توشاك ذكرنا بلحظات المجد للنادي، لكن الفريق، الذي كانت أعصابه مشدودة، بدا وكأنه بعيد عن ذلك الروح.
ليس الأمر فقط أننا نبدأ المباراة بالخسارة؛ بل هي غياب الصلابة في البداية، والشعور بأنه بمجرد أن يضغط الخصم، يبدأ بيت الورق في الاهتزاز. خطأ غوتي، وهو أمر يمكن تفهمه بالنسبة للاعب يخوض أول مباراة له، لم يكن سوى عرض لمشكلة أعمق: الفريق لا يدخل المباراة بالتركيز اللازم للمنافسة منذ الدقيقة الأولى، مما يجبرنا على السباحة عكس التيار في كل مباراة.
تابع القراءة
المصدر: آس