دين هويخسن: قلب دفاع ريال مدريد الصاعد يلفت أنظار أوروبا

دين هويخسن قلب النظام الكروي رأسًا على عقب، سواء في ريال مدريد أو في المنتخب، ويشير كثيرون الآن إلى أنه يفعل ذلك أيضًا على المستوى الأوروبي. توالت الأحداث والاختبارات، التي اجتازها جميعها بنجاح، منذ ظهوره الأول مع المنتخب الإسباني في شهر مارس بمدينة روتردام. اللاعب المدريدي الحالي لم يكن مدرجًا في البداية ضمن قائمة لويس دي لا فوينتي، حيث دخل بدلًا من إينيغو مارتينيز، ولم يكن أيضًا في التشكيلة الأساسية التي واجهت بها إسبانيا منتخب هولندا.

إصابة كوبارسي أتاحـت له أن يبدأ مشواره الدولي، ليبدأ بذلك مسيرة تبدو بلا نهاية.

هذا هو الأداء والفعالية التي يظهرها قلب دفاع ريال مدريد، حيث تمكن في غضون أسابيع قليلة من كسب احترام الجميع، وإعجاب الكثيرين، والدخول عن جدارة في سباق الجوائز التي تكرّم أفضل اللاعبين الشباب في كرة القدم العالمية. بل إن بعض الأشخاص، مثل الوكيل علي برات، يشيرون إليه بوصفه بيكنباور الجديد.

هويخسن يتصور لصالح صحيفة ماركا
أنخيل ريفيرو

الفتى الذهبي، في ديسمبر

صحيح أن دووي، لاعب باريس سان جيرمان، يتصدر المؤشرات التي يستخدمها جائزة الفتى الذهبي التي تقدمها صحيفة توتو سبورت الإيطالية لتحديد ترتيب استحقاق اللاعبين، لكن لاعب ريال مدريد يمكنه الآن القول إنه قد لحق بمنافسين آخرين في السباق، مثل لاعب برشلونة كوبارسي، الذي كان المرشح الأبرز حتى منتصف الموسم الماضي. المنصة تنتظره في شهر ديسمبر، وهو الوقت الذي ستمنح فيه الصحيفة الإيطالية جائزتها المرموقة.

لامين يامال خلال تسلمه جائزة الفتى الذهبي.

في الجائزة الكبرى الأخرى، رغم أنها أقل تقليدية، بدأ اسم هويخسن يُطرح كأحد المرشحين النهائيين. نحن نتحدث عن جائزة كوبا، التي ستقدمها مجلة فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم في حفل الكرة الذهبية يوم 21 سبتمبر. إنها جائزة أخرى يُتوقع أن تذهب للاعب فريق باريس، لكن قلب دفاع ريال مدريد بدأ أيضًا يحظى بالعديد من المؤيدين.

ارتفاع الأسعار

البيانات تصب في صالح الدولي الإسباني. فقد فعل ذلك بالفعل خلال الموسم الماضي مع بورنموث، مما رفع قيمته السوقية إلى الحد الأقصى، لكنه منذ شهر مارس كسب العديد من المؤيدين بفضل ما قدمه مع منتخب إسبانيا وريال مدريد. في المنتخب لم يتوقف عن اللعب في أي مباراة منذ ظهوره.

تحرك لاعبون آخرون حوله، لكن هويسن أصبح اللاعب الأساسي، كما يبدو في المباريات الأخيرة إلى جانب لو نورمان.

لامين و خييسين

في الفريق الأبيض، لعب كل المباريات باستثناء نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان في كأس العالم بسبب الطرد أمام بوروسيا دورتموند. لولا تلك البطاقة الحمراء، لكان قد شارك في جميع المباريات، حيث برز بمساهمته الدفاعية ودوره في بدء هجمات فريقه، من خلال إخراج الكرة بمهارة وذكاء.

دين هويخسن، خلال تقديمه مع يوفنتوس.

ضربة موجعة ليوفنتوس

أثار انتقال هويخسن عبر يوفنتوس الكثير من الانتباه، وقد كلّف ذلك في نهاية المطاف المدير العام للنادي التوريني منصبه. في البداية كان إعارة إلى روما، ثم بعد ذلك انتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مقابل 15 مليون يورو، وهو مبلغ تضاعف أربع مرات حتى وصل إلى 60 مليوناً دفعها ريال مدريد في يونيو. وقد اعتُبر ذلك واحداً من أسوأ الصفقات في تاريخ الفريق الإيطالي.

في المقابل، في فالديبيباس يعتقدون العكس.

المصدر: ماركا