Powerd by Content Ventures x

أخطاء التحكيم وتقنية الفيديو في الدوري الإسباني: اعترافات وتوضيحات رسمية

يخرج التحكيم الإسباني إلى العلن لأول مرة ليعترف بأخطائه وأيضًا ليشرح قراراته الصحيحة. دشن الاتحاد الفني الجديد للحكام يوم الخميس سياسته الجديدة في الشفافية، وأصدر أول فيديو يشرح فيه أبرز الحالات المثيرة للجدل في بداية الدوري الإسباني ودوري السيدات. من خطأ تقنية الفيديو المساعد في هدف جيوليانو إلى لمسات اليد من جüler وبالدي.

ألافيس – أتلتيكو: هدف جوليانو سيميوني

الخطأ الكبير في هذا الموسم وربما من بين الأخطاء الأكثر خطورة في عصر تقنية الفيديو في الدوري الإسباني. غونزاليس فويرتس، حكم تقنية الفيديو في مباراة ديبورتيفو ألافيس ضد أتلتيكو مدريد، لم ينتبه إلى أن جوليانو سيميوني كان في وضعية تسلل وتمت مراجعة لمسة يد محتملة فقط.

تفسير لجنة الحكام الفنية هو كالتالي: “المهاجم الذي سجل الهدف كان في وضعية تسلل.” ركز حكم الفيديو المساعد (VAR) مراجعته على احتمال وجود لمسة يد، لكنه لم ينتبه لوضعية التسلل. “الهدف لم يكن يجب أن يُحتسب.” النظام شبه الآلي فسّر التسلل بشكل غير صحيح.

مايوركا – برشلونة: هدف فيران

أول جدل في الموسم. هدف فيران. مونيرا مونتيرو، حكم تلك المباراة والذي لم يعد يدير أي مباراة منذ ذلك الحين، ترك اللعب مستمراً عندما سقط رايو على الأرض بعد تلقيه كرة قوية في الرأس.

لم يُطبق بروتوكول إيقاف المباراة، وتلقى فيران الكرة على حدود منطقة الجزاء وسجل هدفًا.

القاعدة واضحة. عند حدوث ضربة في الرأس، تكون سلامة اللاعب هي الأولوية. عند وجود أي اشتباه في ارتجاج دماغي، يجب على الحكم إيقاف اللعب فورًا.

ضربة المدافع كانت تقتضي إيقاف المباراة في تلك اللحظة. فقط إذا كان الهدف في المرمى قد تحقق مباشرة بعد الاصطدام، لكان صحيحًا. لذلك، كان القرار الصحيح هو إيقاف اللعب”، أوضحت مارتا فرياس.

ريال مدريد – مايوركا: لمسة يد من غüler

إحدى الحالات التي أثارت جدلاً كبيراً في بداية هذا الموسم من الدوري حول تفسير اللوائح كانت الهدف الملغى لـ أردا غولر بسبب لمسة يد أمام ريال مايوركا. تنص القاعدة على أن الهدف يُلغى إذا جاء “مباشرة بعد أن تلمس الكرة اليد أو الذراع، حتى وإن كان ذلك بشكل غير مقصود”. لكن الكرة لمست ذراع غولر، ثم أبعدها ليو روماني، وبعد ذلك سدد اللاعب التركي الكرة ليسجل الهدف.

النقاش الذي أثير حول ما إذا كان ذلك يُعتبر فوريًا أم لا قد حُسم بالفعل من قبل لجنة التحكيم الفنية.

حكم لجنة الحكام هو أن الإلغاء صحيح: “في هذه اللقطة، وعلى الرغم من أنها تسديدة ثانية، إلا أن قصر الوقت الذي مرّ وكيفية حدوثها يجعلانها جزءًا من نفس الهجمة. الإلغاء النهائي هو القرار الصحيح.”

ليفانتي-برشلونة: لمسة يد على بالدي

الصداع الكبير للاعبين والمدربين والجماهير. ما هي لمسة اليد وما ليست كذلك؟ دخلت لجنة الحكام الإسبانية لتحليل مفتاح لمسة اليد التي أشار إليها الحكم هيرنانديز هيرنانديز ضد بالدي، الذي ارتكب المخالفة أثناء استدارته داخل منطقة الجزاء.

الحكم، بحسب مارتا فرياس وقيادة لجنة الحكام الفنية، كان محقًا: “العنصر الأساسي هنا هو حركة الذراع. يبدأ من وضعية منخفضة، وعندما يستعد المهاجم للتسديد، يرتفع حتى يصبح في زاوية قائمة. هذه ليست وضعية طبيعية.”

يزيد بمحض إرادته من المساحة التي يشغلها. يشير بشكل صحيح إلى ركلة جزاء. يمنع تسديدة واضحة نحو المرمى.

كيف تم اختيار اللقطات؟

لم يتم اختيار اللقطات التي شرحها اللجنة الفنية للحكام من قبل الإدارة العليا. تم اختيار هذه اللقطات بناءً على طلب لجنة مستقلة تم اختيارها من قبل لجنة المدربين ورابطة الدوري الإسباني (لا ليغا). المسؤولون عن اختيار هذه الحالات هم فيرناندو مورينتس، أولترا، ساندوفال وسانشيز فيرا.

هذه التوضيحات لن تكون حدثًا نادرًا أو أمرًا عابرًا. لقد التزمت لجنة الحكام المركزية بإصدار فيديو أسبوعي يشرح جميع الحالات المثيرة للجدل التي تُحال إليها من قبل تلك اللجنة.

المصدر: آس

زر الذهاب إلى الأعلى