آس: ريال مدريد وجد ضالته أخيرًا.. عازف البيانو والوحش الذي انتظرناه طويلا

لا يزال ريال مدريد في حالة من الفوضى علي مستوى النتائج والإدارة بعد الهزائم المتتالية أمام آرسنال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثم أمام برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا.

رياح التغيير تهب في كل مكان في البيت الأبيض، سواء على مقاعد البدلاء حيث أصبح رحيل أنشيلوتي مسألة وقت، أو علي مستوى اللاعبين، فهناك من يحزم حقائبه استعدادا للرحيل وهناك آخرون يستعدون للانضمام للمشروع الجديد تحت قيادة تشابي ألونسو.

لكن ريال مدريد الذي انهار مرات عديدة، والذي دافع بطريقة هشة مرات لا تحصى، والذي كان بحاجة إلى جدار ليستند عليه، وجد ضالته أخيرًا في أوريلين تشواميني، ولكن متأخرا.

كان الفرنسي بمثابة الوحش في نهائي الكأس، ليس فقط بسبب تسجيله هدف التقدم 2-1، ولكن أيضًا بسبب سيطرته أخيرًا على أقصى غرب خط الوسط بكل ثقة. – التواجد البدني التفاضلي الذي كان مطلوبًا منه منذ توقيعه والذي فشل في فرضه، أصبح واضح للجميع.

قد يبدو الأمر وكأنه وقت طويل في الذاكرة القصيرة لكرة القدم، ولكن في 19 يناير/كانون الثاني، أطلق ملعب سانتياغو برنابيو صافرات استهجان واضحة ضد تشواميني في أول كرة لمسها. وكان يبدو أن الموسم سيكون طويلاً جدًا بالنسبة لعازف البيانو (نعم، فهو أستاذ في العزف على الآلة) في الفريق.

لكن في تلك الليلة نفسها، أظهر على وسائل التواصل الاجتماعي حسًا من الشجاعة وشخصية لم نشاهدها من قبل تقريبًا. “ما لا يقتلك… ” تلك الصافرات جعلت تشواميني أقوى.

المصدر: آس