فلورنتينو بيريز يرفض عرضاً لبيع هازارد ويصفه بالمُهين لريال مدريد

يأمل ريال مدريد في التخلص من ادين هازارد ، الذي أصبح مشكلة خطيرة. لم يدخل خطط كارلو أنشيلوتي الذي أعطاه دقائق قليلة للمشاركة هذا الموسم وهو الخاسر بتألق فينيسيوس جونيور الذي أصبح أفضل لاعب في الفريق. هذا يعني أن اللاعب البلجيكي لن يترك مقاعد البدلاء ، وبدأ يبتعد عن دائرة الضوء ، بسبب إصاباته المستمرة ، والمشاكل الجسدية التي يعاني منها.

لقد سئم فلورنتينو بيريز من البلجيكي ، ويريد التخلص منه قريبًا. إذا كان من الممكن أن يكون ذلك في شهر يناير ، فسيكون أفضل. المشكلة هي أن راتبه مرتفع للغاية ، وقلة قليلة من الأندية تستطيع دفع ما يتقاضاه حاليًا.

يجب أن نضيف إلى ذلك أنهم دفعوا 160 مليون يورو مقابل ضمه من تشيلسي ، ويريدون استرداد بعض من هذا الاستثمار المذهل. وأخيرًا ، هناك عامل آخر يتعارض مع مصالح ريال مدريد وهو حقيقة أن لاعب ليل السابق يبلغ بالفعل من العمر 30 عامًا.

مسيرته في تراجع ، وليس هناك ما يشير إلى أنه سيتمكن من العودة إلى أفضل نسخه ، أو على الأقل إلى مستوى لائق. لحسن الحظ ، لا تزال هناك أندية في الدوري الإنجليزي لا تنسى المستوى الذي أظهره في تشيلسي ، مما جعله أحد أفضل اللاعبين على هذا الكوكب. على سبيل المثال ، كان هناك حديث عن نيوكاسل يونايتد ، الذي يريد إجراء العديد من الصفقات الضخمة في يناير ، لإنقاذ الفريق من الهبوط.

أراد صندوق الاستثمار السعودي جعل هازارد أولى “قنابله” بعد الاستحواذ على الفريق ، لكنه واجه رفض اللاعب. لأنه لا يريد الذهاب إلى فريق لديه الكثير من فرص الهبوط ، على الرغم من أنهم عرضوا عليه الكثير من المال. لقد فقدوا الأمل في سانتياغو برنابيو ، لكن لحسن الحظ ظهر طرف آخر مهتم: وست هام يونايتد ، الوجهة التي ترضي إيدن أكثر بكثير.

يمكنه العودة إلى لندن ، حيث كان هو وعائلته سعداء للغاية ، واللعب في نادٍ بمشروع جذاب. احتلوا المركز السادس العام الماضي ، مما سمح لهم بالتأهل إلى الدوري الأوروبي ، بعد عدة سنوات من الغياب. وفي الموسم الحالي ، يحتلون المركز الرابع ويحلمون بدخول دوري الأبطال.

اكتسبت وستهام يونايتد القوة ليكون النادي الذي يأخذ هازارد من مدريد ، وكان فلورنتينو بيريز متحمسًا لإيجاد مخرج. لكن العملية توقفت ، لأن فريق ديفيد مويس عرض مبلغ يقدر بـ 25 مليون يورو فقط.

العرض غير كافٍ ويراه بيريز إهانة لريال مدريد ، حيث يطلب فريق العاصمة الإسبانية 50 مليون على الأقل. ويبقى أن نرى ما إذا كانوا سيكونون قادرين على تقريب وجهات النظر في الأسابيع المقبلة.

هذا المقال مترجم من صحيفة إلـ ناسيونال