بعد ثلاث مباريات بدون فوز.. ماركا تضع يدها على أسباب أزمة ريال مدريد

تدق أجراس الإنذار في ريال مدريد بعد ثمانية أيام حصد فيها فريق المدرب كارلو أنشيلوتي هزيمتين وتعادل. بعد الفوز الساحق 6-1 على ريال مايوركا ، تعادل لوس بلانكوس 0-0 مع فياريال ، وخسر 2-1 على أرضه أمام شيريف تيراسبول وخسر 2-1 خارج أرضه أمام إسبانيول في الليجا.

ثلاث مباريات بدون فوز تعني وجود أزمة في ريال مدريد ، وعلى الرغم من أن أنشيلوتي لديه الكثير من الرصيد لدى الادارة والجمهور ، إلا أنه يحتاج إلى تغيير الأمور بسرعة.

جفت الأهداف بشكل كبير ، وبدا أن كريم بنزيما هو الوحيد القادر على هز الشباك ، ودفاعيًا بدا متزعزعاً للغاية ، بعد أن استقبلت شباكه مرتين في آخر مباراتين.

تأثر الخط الخلفي بشكل كبير بإصابات المدافعين ، وعلى الرغم من أن أنشيلوتي أصر على أن ديفيد ألابا سيلعب في قلب الدفاع ، فقد انتقل إلى مركز الظهير الأيسر ضد إسبانيول بعد أداء غير مقنع من ميغيل جوتيريز في دوري ابطال أوروبا.

كما أن تغيير النظام إلى 4-4-2 لم ينجح بشكل جيد في الشوط الأول امام اسبانيول ، حيث اضطر إيدن هازارد إلى الاستقرار أيضًا على مقاعد البدلاء.

خسر ريال مدريد سبع نقاط في ثماني مباريات بالدوري وخسر صدارة مجموعته بدوري أبطال أوروبا لكنه ما زال يتصدر الليجا رغم تساوي النقاط مع أتلتيكو مدريد وريال سوسيداد.

لا يحب أنشيلوتي فترة التوقف الدولي ، وتأتي في وقت سيئ للغاية حيث يكافح فريقه من أجل رفع المستوى.

مع عدم عودة لاعبي أمريكا الجنوبية من الواجب الدولي مع منتخبات بلادهم حتى 15 أكتوبر ، تم تأجيل مباراة ريال مدريد ضد نادي أتلتيك بلباو وستلعب في وقت لاحق.

سيعني هذا استراحة لمدة 18 يومًا ، مع عودة مباراتهم الأولى ضد شاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا في 19 أكتوبر ، وسيتأمل الإيطالي في حلول لمشاكله الدفاعية والهجومية في ذلك الوقت.

هناك أيضًا مسألة صغيرة تتعلق بالكلاسيكو بعد فترة التوقف الدولي ، وهي المباراة التي يمكن أن تشهد فوز برشلونة بصدارة الليجا، بافتراض فوزه على فالنسيا أولاً.

هذا المقال مترجم من صحيفة ماركا