كورتوا وفالفيدري يعثران على زميلهما يبكي وحيدًا في غرفة ملابس ريال مدريد

هناك أيضًا وقتٌ للندم في ريال مدريد, فرغم الأداء الممتاز الذي يُقدمه الفريق، والذي تُبرهن عليه النتائج الرائعة، إلا أن هناك لاعبين قلقين بشأن وضعهم الحالي.

ومن أوضح الأمثلة على ذلك اللاعبون الذين لا يحصلون على الدقائق المُتوقعة، ويضطرون للاكتفاء بدور ثانوي، مثل إبراهيم دياز، وإندريك، ورودريجو جوس، وداني سيبايوس…

والآن، لا يسعنا إلا أن نذكر فرانكو ماستانتونو الذي بدأ الموسم بتألقٍ فاق التوقعات، رغم افتقاره للخبرة الأوروبية، كان ذلك رهانًا شخصيًا من تشابي ألونسو ، الذي أصر على أن يُنهي فلورنتينو بيريز صفقة ضمه، وبالتالي يتقدم على بقية الفرق التي أبدت اهتمامًا كبيرًا به، ولهذا السبب لم يترددوا في دفع 45 مليون يورو لضمه.

في أسابيعه الأولى، ترك وراءه تفاصيل مثيرة للاهتمام، وكان عنصرًا أساسيًا في سانتياجو برنابيو، ومنحه المدرب الباسكي فرصة اللعب أساسيًا في العديد من المباريات، في مركز الجناح الأيمن للهجوم، وكان المستفيد الأبرز من إصابة جود بيلينجهام، لكن هذا الوضع تغير جذريًا خلال المباريات الأخيرة، إذ اضطر لقبول دور البديل في أهم المباريات.

في مباراة يوفنتوس، دخل بديلاً، ولم يلعب دقيقة واحدة في الكلاسيكو، ثم عاد للمشاركة أساسياً ضد فالنسيا، رغم أنه قدم أداءً متواضعاً للغاية، والآن وصل الخبر الأسوأ. وهو أن لاعب ريفر بليت السابق اضطر إلى مغادرة غرفة الملابس خلال حصة تدريبية، بسبب شعوره ببعض الانزعاج في منطقة العانة، مع توقعات متشائمة لمدة غيابه.

مشكلة ستحرمه من المشاركة في مباراة ليفربول، وتهدد بإبعاد ماستانتونو عن الملعب لفترة طويلة، إذا لم يتم حلها قريبًا…

وانهار ماستانتونو في غرفة تبديل الملابس، وشاهده بعض زملائه في الفريق، مثل فيدي فالفيردي وتيبو كورتوا، وهو يبكي بحرقة، بحسب تقارير من الأرجنتين.

كلاهما، كقائدَين، حاولا تشجيعه، لكن دون جدوى، لأنه يعلم أنه قد يغيب حتى نهاية العام، ولن يعود لعدة أشهر، وهو ما سيُعقّد بشكل كبير خياراته في ترسيخ مكانته كلاعب أساسي في مدريد، وهو هدفه الأول.

المصدر: إلـ ناسيونال

زر الذهاب إلى الأعلى