راموس: “يجب أن يذهب مبابي إلى ريال مدريد ولكن”
أجرى سيرجيو راموس أول مقابلة له من باريس مع وسائل إعلام إسبانية. تحدث باعتزاز مرة أخرى عن ريال مدريد: “لن أحتفل أبدًا بهدف ضدهم”. وجاء نص الحوار كالتالي:
كيف هي هذه الأيام الأولى؟ هل تفتقد مدريد؟
“لقد عشت مرحلة رائعة في مدريد. لكني احتفظ بكل الجمال الذي قضيته هناك. إنه لأمر محزن أن تغادر منزلًا أعطاك الكثير. لقد اتخذت زمام المبادرة للقدوم إلى فريق باريس سان جيرمان بمشروع يمثل حقيقة واقعة. انا أحب التحديات. ما زلت على أتحلى بهذا الشغف لمواصلة الفوز. أتمنى أن أفعل مثلما فعلت في ريال مدريد. احتفظ بهذه الذكريات الفريدة التي لا تضاهى. لقد جئت إلى الفريق المثالي والذي أردت أن أكون فيه”.
هل يمكنك تخيل لعب دوري أبطال أوروبا ضد مدريد؟
“إنها افتراضات وتتوقع المستقبل الذي سيكون جريئًا بعض الشيء. أفكر فقط في الأداء على أعلى مستوى والمساهمة في تجربتي. لقد جئت إلى هنا لأبدأ من الصفر ، في فريق جديد وأضيف كل ما بوسعي. لا أفكر في ذلك. أشعر بالرضا عن هذه التحديات الجديدة. دعونا نأمل أن تكون سنة جيدة. سنرى ما سيحدث في المستقبل ، ريال مدريد سيكون دائما في قلبي”.
هل تعتقد أن مدريد فعلت كل شيء لتجديد عقدك؟
هذه أسئلة يصعب الإجابة عليها ، لكنني أوضحت ذلك بالفعل في مؤتمري الصحفي الأخير. ليس هناك فائدة من نظر الى الوراء. أنا مغامر وكانت أولويتي هي المشروع الرياضي. أيضا العرض الذي قدموه لي. الرئيس ، ليوناردو ، بوكيتينو … أعطوني تلك المودة المهمة لأقرر. أحب مواجهة هذه التحديات الجديدة. من الجيد دائمًا الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. أنا سعيد جدًا بالقرار الذي اتخذته”.
ما النصيحة التي يمكن أن تعطيها لمبابي للبقاء في باريس؟
النصيحة على المستوى الشخصي لا يمكن أن تعطيها أبدًا. يمكنني أن أخبرك بشيء عن التجربة ، لكنني سأفعل ذلك على انفراد. كلاعب في باريس سان جيرمان ، أود أن يبقى. أحب أن ألعب مع الأفضل ومبابي واحد منهم.
ما الذي يمكنك المساهمة به للحفاظ على مبابي في باريس؟
لا أعلم. عندما تتخذ قرارًا بالمغادرة أو البقاء ، يصبح الأمر شخصيًا للغاية. في حالتي ، الأسرة ، المشروع الرياضي هي الأوليات … لا أعرف ما يدور في خلد مبابي. أريده أن يبقى هنا لأنه صغير جدًا ويحدث فرقًا. هنا فريق جيد جدا روح الفوز لدي هي ما يمكنني المساهمة به في المجموعة وإذا كان ذلك يمكن أن يصيب زميلًا في الفريق ، سيكون ذلك أفضل.
ماذا بقي من موسم 2020/2021 الصعب؟
أحافظ على السيئ والجيد. لطالما أخذت كل شيء على أنه تدريب مهني. إنه يعطيني الفرصة لمعرفة ما يجب تغييره أو تحسينه. من هو الخير ومن هو الشرير. كل شيء يمر ويصل كل شيء. في النهاية تشرق الشمس ويستمر كل شيء. وما هي أفضل طريقة من القدوم إلى فريق عظيم!.
هل يوجد مكان لميسي في باريس سان جيرمان؟
ليو هو أحد أفضل اللاعبين في العالم. لكن الأمر لا يعود لي. يمكنني أن أخبرك بألف شيء ، لكنها لن تكون حاسمة. كل واحد يتخذ القرارات التي يجب عليه اتخاذها. لكني أحب أن أكون محاطًا بالأفضل وسيكون لديه دائمًا مكان في فريقي.
ما رأيك في التسجيلات الصوتية المسربة لفلورنتينو بيريز؟
حتى يومنا هذا شيء أبتعد عنه. لقد هربت من الصحافة في إسبانيا وعلى الصعيد الدولي. أحاول عدم التعليق على أي شيء. فيما يتعلق بمدريد والمشجعين ، لدي احترام كبير لهم.
هل تنصح مبابي بالذهاب إلى ريال مدريد في مرحلة ما من مسيرته؟
بالطبع أنصحه بذلك. ريال مدريد هو أحد أفضل الأندية في العالم. على المستوى التاريخي ، الأفضل. بالنسبة لي ، يتعين على اللاعبين العظماء المرور من هناك. لكن الآن أريده في فريقي. أريد أن أفوز ولهذا أريد أن يكون الأفضل بجانبي.
هل تحتفل بهدف ضد ريال مدريد؟
لن أحتفل أبدًا بهدف ضد مدريد. قبل كل شيء ، إنها عائلتي وهي في قلبي. إنهم يستحقون هذا الاحترام. ليس هدفا أو انتصارا.
هل فاتك اللعب مع المنتخب الوطني هذا الصيف في بطولة أوروبا؟
إنه لأمر محزن دائمًا ألا تكون قادرًا على تمثيل بلدك في المسابقات الكبرى. لقد فاتني ذلك. كنت سأحب ذلك. بالنسبة لي على وجه الخصوص ، كنت الشخص الذي ارتدي هذا القميص في معظم الأوقات. سأستمر العمل لنتمكن من العودة في أسرع وقت ممكن.
مع من أنت أكثر حماسًا للعب: مع مبابي أم مع نيمار؟
أعتقد أنهما لاعبان رائعان. أنا متحمس للعب مع نيمار ، الذي تربطني به علاقة جيدة للغاية. أيضا مع كيليان ، وهو لاعب رائع. ولكن بغض النظر عمن يلعب ، فإن أهم شيء هو الفوز.
هل تعتقد أن نجوم كرة القدم الإسبان يعاملون معاملة سيئة؟
كلنا نؤمن بذلك. لكن السنوات تمر ويحدث نفس الشيء. لدينا مشكلة كدولة ، والفلسفة لا تتغير. أرى الدوري الإنجليزي وفي إيطاليا بونوتشي وكيليني ، وهما أبطال في إيطاليا. وعلينا أن نحاول جعل الناس يعجبون بمن ينجحون هنا. الإعجاب الذي نشعر به مع الغرباء ، لا نشاهده في بلدنا. إنه أمر محزن ، لكنه حقيقة. لم أعاني انا فقط من ذلك فحسب ، بل عاني لاعبين آخرين أيضًا منه. عندما تكون لدينا الاساطير هنا فإننا لا نقدرها. علينا أن نعجب بهم لا نحسدهم.
هذا المقال مترجم من صحيفة اّس
