Powerd by Content Ventures x

خوسيلو يقود الغرافة للفوز في دوري أبطال آسيا ويواصل تألقه التهديفي

جوسيلو لا ينسى لياليه التاريخية في سانتياغو برنابيو، ولا يزال يواصل تسجيل الأهداف أينما ذهب. هذه المرة كان الدور على الشرطة في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا. كان عليه أن يصنع الفارق في تخصصه، وهذا ما فعله بالفعل، بهدف افتتح به التسجيل وفك عقدة مباراة كانت قد تعقدت في بعض فتراتها.

بهذا أصبح لديه ثلاث أهداف في مباراتين ضمن دوري أبطال آسيا، ولا يزال يثبت أن لديه الكثير ليقدمه في عالم كرة القدم.

لم تبدأ الليلة بسهولة على نادي الغرافة الذي يقوده المهاجم الإسباني. كان الفريق متأخراً في الاستحواذ على الكرة ولم يسدد أي كرة على المرمى مقارنة بثلاث تسديدات للخصم (تسع تسديدات إجمالاً). لكن الحارس لوكومت كان حاسماً بين الخشبات الثلاث وأفسد خطط الفريق العراقي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل.

ثماني تصديات خلال التسعين دقيقة أنقذت هدفًا شبه محقق، 0.88 وفقًا للإحصائيات، وتخدمه ليقوم جولين لوبيتيغي، الحاضر في مدرجات ملعب ثاني بن جاسم، بتدوين اسمه في دفتره استعدادًا للاستحقاقات القادمة للمنتخب القطري.

الأهداف لا تُنسى

خوسيلو ماتّو هو لاعب اللحظات. وقد أثبت ذلك في مناسبات سابقة مثل تأهل ريال مدريد أمام بايرن ميونخ، الذي ساهم في رفع الكأس ذات الأذنين الخامسة عشرة. ولم يحتج سوى خمسة لمسات في منطقة الخصم ليحوّل إحدى أولى الفرص التي أتيحت له إلى هدف، بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات بعد تمريرة من ياسين براهيمي، الجناح الأبدي للمهاجم رقم 9 في هذه القصة مع قطر.

هدف كل 60 دقيقة هي الإحصائية التي يسجلها اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا، في بطولة بدأها بهزيمة رغم أنه سجل فيها هدفين، لكنه عرف كيف يعيد الأمور إلى نصابها من خلال القيادة داخل منطقة الجزاء، وهو ما يواصل تقديمه اللاعب الذي مثّل المنتخب الإسباني في 17 مناسبة. هكذا يحصد أول ثلاث نقاط، في مباراة كانت مليئة بالجهد والتضحية حتى النهاية، لكنها تُتوَّج بمكافأة الفوز. المحطة التالية في البطولة، الأهلي حامل اللقب، والهلال بقيادة ثيو هيرنانديز ورفاقه.

المصدر: آس

زر الذهاب إلى الأعلى