Powerd by Content Ventures x

برشلونة يتألق وأتلتيكو يواصل التعثر في الليغا

من اللطيف بالنسبة لي أن أرى برشلونة يلعب في تلك العلبة الصغيرة من أعواد الثقاب التي هي ملعب يوهان كرويف، الأنيق ذو العشب المثالي. هذا يُجسد براعة لابورتا، ذلك الرجل ذو التفاؤل الفولاذي، في تجاوز الفخاخ التي ينصبها لنفسه. والفريق يتعامل بشكل جيد في هذا الملعب، كما ظهر بالفعل في الفوز الساحق على فالنسيا.

حلّ مساء الأمس في نصف ساعة المشكلة الصعبة التي يطرحها عليه خيتافي دائمًا، وذلك بهدفين: الأول جاء من خلال توليفة رائعة بين رافينيا وأولمو وفيران، والثاني عقابًا على ركنية نفذها ميلا بشكل سيئ، عوقب عليها بهجمة مرتدة ساحقة قادها رافينيا وفيران. وقد شارك الأخير أساسيًا بسبب تأخر راشفورد عن الاجتماع الصباحي، ما كلفه الجلوس على مقاعد البدلاء في الشوط الأول، كما حدث مع رافينيا في مناسبة سابقة. فليك لا يمزح وأعتقد أنه على حق.

الانضباط في المواعيد أمر مهم، هذا هو الشيء الجاد الوحيد الذي استفدته من الخدمة العسكرية. يقولون لي إنها كانت دقيقتين فقط. لكن دقيقتين عندما ينتظرك خمسة أشخاص تعني خمسين دقيقة من الحياة التي جعلتها تضيع سدى.

استغل فيران الفرصة جيدًا، مسجلًا هدفين أجبر بهما خيتافي على فتح خطوطه والهجوم، وهو أمر ليس من نقاط قوته الواضحة. حاول خيتافي لبعض الوقت، ثم عاد للدفاع، وسجل أولمو الهدف الثالث، وكان يستحقه نظرًا لأدائه في المباراة، ولم يحدث شيء آخر بعد ذلك.

أتلتيكو بلا طاقة

من جانبه، يواصل أتلتيكو مدريد فقدان النقاط. فهو الآن يبتعد بتسع نقاط عن ريال مدريد وسبع نقاط عن برشلونة، ولا يبدو أن لديه الطاقة اللازمة لتحقيق انتفاضة قوية، كما لا تظهر أي علامات ضعف على الفريقين المتصدرين. هذا البداية المفاجئة تزيد من خيبة أمل أولئك الذين يزداد عددهم ممن يشككون في دييغو سيميوني، وتضعف حجج أنصاره المخلصين، الذين لا يزالون كثيرين.

يجتمع أن الفريق لا يزال غير قادر على الظهور الحقيقي، وأن الحظ السيئ يلاحقه دائماً. ما حدث في ليفربول، حيث قلب الفريق النتيجة ليحقق تعادلاً بطولياً ومعجِزاً، انتهى بالإحباط في النهاية. بالأمس، أضاع جوليان ألفاريز ركلة جزاء، وتم طرد بديله، ألكسندر سورلوث.

يبذل تشولو جهداً كبيراً في تقديم الشروحات، لكن بعد صيفين من التعاقدات الجيدة والمكلفة، بدأت كلماته تبدو جوفاء.

سقف مغلق ومراوح ورقية

عانى جمهور الكنيسة في ملعب سانتياغو برنابيو بسبب الحر الشديد، حتى أن الكثيرين لجأوا إلى استخدام بطاقات من الورق المقوى كمراوح.

كان السقف مغلقًا. التفسير هو توصية من الشرطة، تحسبًا للطائرات المسيّرة. هل نحن معرضون لها إلى هذا الحد؟ هل يجب أن نخاف منها في أي مكان مزدحم غير مسقوف، لنقل مثلاً ساحة بلازا مايور، أو ملعب متروبوليتانو، أو حلبة لاس فينتاس؟

يتم طرده بسهولة شديدة

هويخسين في اليوم الآخر، فيفيان يوم السبت، سورلوث أمس… ثلاث حالات طرد كان من الممكن تجنبها، جاءت عبر خبير الفار في الغرفة الضبابية. الادعاء بأن تقنية الفيديو (VAR) ستتدخل فقط في الحالات الواضحة جدًا يفشل بوضوح في هذا الجانب. رسم خط “الخطأ الواضح والفادح” أمر صعب، لكن الأصعب من ذلك هو كبح رغبة التدخل لدى المسؤول المناوب في غرفة الفار (VOR).

هذا ليس له علاج.

المصدر: ماركا

زر الذهاب إلى الأعلى