أزمة دفاعية جديدة تضرب ريال مدريد بسبب الإصابات والغيابات

دفاع ريال مدريد يعاني من سوء الحظ. ليس الآن فقط، بل منذ وقت طويل. فقد كانت هذه الخط الخلفي كابوسًا لكارلو أنشيلوتي، حيث شاهد إصابات خطيرة لحقت بكل من ميليتاو، ألابا وكارفاخال، بالإضافة إلى إصابات طفيفة لكل من روديغر وميندي.
دراما بالنسبة للإيطالي الذي اضطر للاستعانة بتشواميني، وفالفيردي، أو كامافينغا لتعويض الغيابات.
الآن، تتكرر هذه القصة مع تشابي ألونسو. لقد تعاقد ريال مدريد هذا الصيف مع ترينت ليكون بديلاً لكارفاخال، ومع هويخسن لتعزيز مركز قلب الدفاع، ومع كاريراس للظهير الأيسر. ثلاثة من أصل أربعة تعاقدات أبرمها الفريق الملكي في الصيف كانت في خط الدفاع، وهو دليل واضح على أن النادي كان يريد وضع حد للكابوس الدفاعي.
على الرغم من ذلك، لم تنتهِ الكابوس بعد. فقد تعرض روديغر للإصابة بعد عودته مع منتخب ألمانيا وسيغيب لمدة ثلاثة أشهر. وهذه غَيبة مهمة لأن اللاعب الألماني كان البديل لكل من ميليتاو وهايسن في قلب الدفاع.
غياب مؤثر، مثل غياب ترينت، الذي سيبتعد بسبب الإصابة لمدة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع.
وهكذا، يبقى تشابي ألونسو بدون اللاعبين اللذين كان من المقرر أن يمنحا الراحة لكارفاخال، ميليتاو، وهويخسن. إصابتان تضافان إلى إصابة ميندي، الذي لم يلعب منذ نهائي كأس ملك إسبانيا الماضي.
إلى جانب كل ذلك، فقد تلقى هويخسن بطاقتين حمراوين بالفعل تحت قيادة تشابي ألونسو على دكة البدلاء، وباستثناء حدوث معجزة، سيغيب عن مباراة الغد أمام إسبانيول. أما كارفاخال، فقد تلقى البطاقة الحمراء في دوري أبطال أوروبا، وقد يغيب عن المباريات الثلاث المقبلة.
أسينسيو وألابا سيأخذان الآن دورًا رئيسيًا في دفاع ريال مدريد. المشكلة أنهما لا يحظيان بثقة تشابي ألونسو، الذي فضّل في ملعب أنويتا أن يعيد تشواميني إلى الخلف بعد طرد هويخسن بدلاً من إشراك أسينسيو أو ألابا في الملعب. لقد أدخلهما في النهاية إلى أرضية الملعب، لكن ذلك كان في منتصف الشوط الثاني تقريبًا.
في دوري الأبطال، وبدون ترينت ولا كارفاخال في المباريات القادمة، يجب على تشابي ألونسو أن “يبحث” عن ظهير أيمن جديد. لعب أسينسيو في هذا المركز أمام مارسيليا بعد طرد كارفاخال، لكن سيتعين معرفة ما إذا كان فالفيردي سيعود إلى مركز لعب فيه كثيرًا تحت قيادة أنشيلوتي.
المصدر: موندو ديبورتيفو