عقوبة قاسية تهدد كارفاخال بعد طرده أمام مارسيليا

ردة فعل داني كارفاخال ليلة أمس قد تكلف لاعب ريال مدريد ثمناً باهظاً، إذ يواجه احتمال التعرض لعقوبة قاسية من لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب طرده في المباراة أمام أولمبيك مارسيليا. تم طرده في الدقيقة 69 بعد أن قام بضرب حارس مرمى الفريق الفرنسي، رولي، برأسه. في البداية لم يشِر الحكم إلى المخالفة، لكن تم تنبيهه من قبل تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، وبعد مراجعة اللقطة قرر إشهار البطاقة الحمراء للظهير الأيمن لريال مدريد.
الآن أصبحت تقرير الحكم الذي أعده حكم اللقاء، البوسني عرفان بيلجتو، ذا أهمية كبيرة، لأن قائد ريال مدريد معرض لعقوبة تصل إلى ثلاث مباريات وفقًا للائحة الانضباط الخاصة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم. في هذه الحالة، وذلك استنادًا إلى المادة 15 المتعلقة بـ”السلوك غير الرياضي للاعبين أو المدربين”.
في أفضل الحالات يحدث ذلك لأنه يُعتبر كلعب غير رياضي وليس كاعتداء. وإذا كان الأمر كذلك، ووفقًا للبند (د) من المادة المذكورة، ستكون العقوبة “مباراتين من المنافسة أو لفترة محددة بسبب اللعب غير الرياضي الجسيم”.
ولكن، وفقًا للصور، فإن الظهير في ريال مدريد معرض لعقوبة لا تقل عن ثلاث مباريات أو حتى أكثر، وذلك وفقًا للبند (هـ) من نفس المادة التي تنص حرفيًا على “الإيقاف لثلاث مباريات في المنافسات أو لفترة محددة بسبب الاعتداء على لاعب آخر أو أي شخص آخر حاضر في المباراة”.
هذا يعني أن داني كارفاخال لن يعود للعب حتى الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي المقررة في العاشر من ديسمبر على ملعب سانتياغو برنابيو. وذلك دائماً في أفضل السيناريوهات، وسيغيب عن المواجهات الثلاث المقبلة. زيارة كايرات في نهاية هذا الشهر، والمواجهة في سانتياغو برنابيو أمام يوفنتوس تورينو في الثاني والعشرين من أكتوبر المقبل، ثم الزيارة التالية إلى ليفربول في أنفيلد المقررة في الرابع من نوفمبر.
لن يعود إلى أعلى منافسة للأندية إلا بعد ما يقارب شهرين.
المصدر: موندو ديبورتيفو