مبابي يقود ريال مدريد بثقة نحو الألقاب

أربعة مباريات، أربعة أهداف وصناعة هدف واحد. لكن بعيدًا عن الأرقام، ما يجعل المرء يعتقد أن كيليان مبابي يعيش أفضل لحظاته منذ أن أصبح لاعبًا في ريال مدريد هو الإحساس الذي يبثه على أرض الملعب.
الفرنسي، الذي انتقل هذا الموسم إلى القميص رقم 10، يبدو أنه قد تولى زمام الأمور في الفريق بشكل نهائي، وكما فعل كريستيانو رونالدو في السابق، قرر أن يقود فريقه في كل مباراة ويتحمل مسؤولية أن يكون هو من يحسم الأمور عندما تزداد الصعوبة.
وهذا بالضبط ما كان يُطلب منه في مدرجات ريال مدريد منذ اللحظة التي وصل فيها إلى العاصمة، وما يبدو واضحًا هو أنه، بعد موسم من التأقلم، بدأ يحققه بالفعل.
تذكر عام 2022
يقول البعض الآخر من غير المتشددين إن هذه النسخة من كيليان مبابي تشبه كثيرًا نسخة اللاعب نفسه في عام 2022 عندما سجل ثلاثية في نهائي كأس العالم أمام الأرجنتين وكان يحسم المباريات بتفوق ساحق.
مهما يكن الأمر، مما لا شك فيه أن ريال مدريد في غاية السعادة ويعلمون أنه إذا واصل بقية الفريق دعمه بهذا المستوى من “النجم الخارق”، فقد تبدأ البطولات التي تنقص خزائنه (دوري أبطال أوروبا، الكرة الذهبية، وغيرها) في الوصول، وهي الجوائز التي ستكمل مسيرة لاعب، رغم أنها بالفعل حافلة بالإنجازات، إلا أنها لن تكون مكتملة حتى يحقق تلك الألقاب.
المصدر: موندو ديبورتيفو