فينيسيوس يفقد حصانته في ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو

في وقت قصير جدًا، غيّر تشابي ألونسو أشياء كثيرة في ريال مدريد. ومن أكثرها وضوحًا دور فينيسيوس، الذي لم يعد غير قابل للمساس. النجم الوحيد في نظر المدرب الجديد هو كيليان مبابي، الذي منحه جميع الصلاحيات منذ اليوم الأول.
البقية فقدوا الحصانة، وخاصة فينيسيوس.
تبديل تشابي في الدقيقة 68 يقول الكثير. مع وجود عشرة لاعبين فقط، أخرج فينيسيوس وأدخل فران غارسيا. تبديل لم يكن من الممكن تصوره مع أنشيلوتي، لكنه لم يعد يثير الكثير من الانتباه مع المدرب الجديد لريال مدريد، الذي بعد أداء سيئ من البرازيلي في الجولة الأولى، أعطاه بالفعل “علاج الدكة” في الجولة الثانية.
من الواضح أن فينيسيوس جونيور ليس في أفضل حالاته، وشابي ألونسو لا يُبقيه في الملعب لمجرد “ربما يحدث شيء”.
كان ريال مدريد يعاني أمام ريال سوسيداد ولم يتردد تشابي ألونسو للحظة واحدة. قبل 22 دقيقة من نهاية المباراة، أخرج لاعبين مبدعين مثل سيبايوس وفينيسيوس وأدخل مدافعين مثل أسينسيو وفران غارسيا. ومع وجود عشرة لاعبين فقط، أعاد المدرب الباسكي للفريق ثنائي قلب دفاع صريح وضاعف عدد الأظهرة في الجهة اليسرى.
تغيير منطقي، إلا أنه خيب أمل فينيسيوس، الذي صافح مدربه عند وصوله إلى دكة البدلاء، لكن لغة جسده كانت تشير إلى أنه لم يكن راضياً عن أدائه في المباراة ولا عن استبداله.
المصدر: ماركا