سيكون جون توشاك غدًا الشخصية الرئيسية في مراسم ما قبل المباراة في ملعب أنويتا بين ريال سوسيداد وريال مدريد، وهما من أكثر الفرق التي حقق معها نجاحات كبيرة أثناء جلوسه على مقاعد التدريب، حيث سيتسلم المدرب الويلزي وسام الذهب والماس من نادي “تشوري أوردين” تقديرًا لعمله كمدرب خلال المراحل الثلاث التي قاد فيها الفريق، والتي أدار خلالها 386 مباراة، ليكون ثاني أكثر مدرب في تاريخ النادي بعد بينيتو دياز الذي أدار 391 مباراة. ونظرًا لكونه أيضًا من أصحاب الماضي المدريدي، فلن يكون مستغربًا أن يشارك النادي الملكي في هذا التكريم.
وصل توشاك إلى سان سيباستيان في صيف عام 1985، وفي فترته الأولى التي استمرت أربع مواسم، فاز ريال سوسيداد بلقب كأس ملك إسبانيا عام 1987، بالإضافة إلى إنجازات أخرى مثل الحصول على مركز الوصيف في الدوري الإسباني وكأس العام التالي، ليتم التعاقد معه من قبل ريال مدريد.
عاد الويلزي إلى صفوف ريال سوسيداد في عام 1991 وبقي أربعة مواسم أخرى، ثم عاد لفترة ثالثة في منتصف موسم 2000-2001، حيث تمكن من إنقاذ ريال سوسيداد من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وهو الخطر الذي كان قريبًا جدًا طوال العديد من الجولات.
فهم توشاك تمامًا ما تعنيه ريال سوسيداد، ونجح في المزج بين تصعيد المواهب من أكاديمية النادي، مثل ريكارتي، دي بيدرو، أرانزابال، إيدياكيز، وحتى تشابي ألونسو نفسه، الذي يجلس هذا المساء على دكة بدلاء ريال مدريد، وبين التعاقد مع لاعبين أجانب صنعوا الفارق، مثل ميهو كودرو، كارلوس خافيير، أوشيانو، داركو كوفاتشيفيتش ونيهات قهوجي، وغيرهم.
المصدر: ماركا