كوناتي يقترب من ريال مدريد بعد رفض تجديد عقده مع ليفربول

أغلق ريال مدريد سوق الانتقالات الصيفية بمجرد ضم ألفارو كاريراس، على الأقل على الورق. وخلال الأسابيع المتبقية حتى الأول من سبتمبر، وهو الموعد الذي أُسدل فيه الستار بشكل نهائي، تعامل النادي المدريدي مع عدة سيناريوهات في انتظار ما سيحدث مع بعض لاعبي تشابي ألونسو الذين كانوا “يهددون” بالاستماع للعروض وحزم حقائبهم إذا كانت العروض التي تصلهم مغرية.
اسم يتردد منذ فترة هو إبراهيما كوناتي (26 عامًا). قلب دفاع ليفربول، كما هو معلوم، ينتهي عقده في 30 يونيو 2026، واهتمام ريال مدريد به أصبح سرًا مكشوفًا، خاصة أن النادي الإنجليزي عرض على اللاعب الفرنسي تجديد العقد ثلاث مرات، وكانت الإجابة دائمًا واحدة، وهي رفض تمديد الارتباط. الهدف الكبير الآخر لتعزيز مركز قلب الدفاع هو الفرنسي الآخر ويليام ساليبا، لكن الفارق بين لاعب أرسنال ولاعب ليفربول هو أن عقده ينتهي في 30 يونيو 2027.
ضحك ومزاح مع اللاعب الإسباني… ومع مبابي
يتعامل كوناتي نفسه مع الأمر بروح الدعابة، كما أظهر في مقابلة حديثة. فهو يعلم أن ريال مدريد ينتظر اللحظة المناسبة ليتمكن من إضفاء المصداقية والشكل الرسمي مع ضمانات كاملة على الاهتمام الذي تلقاه بالفعل من مبعوثي النادي الملكي.
مدافع ليفربول، الذي ينتهي عقده في عام 2026، مازح بشأن احتمال ضغط كيليان عليه للانضمام إلى النادي الملكي.
إنه هادئ، كما كان قبل أسابيع عندما علم أن ريال مدريد فكر في القيام بخطوة لم تُنفذ بشأن احتمال صفقة في سوق الانتقالات الصيفية. ليفربول أعاد طرح محاولة للتقارب لم يقبلها المدافع. في أنفيلد يعتبرون رحيله أمرًا مؤكدًا.
في الواقع، قام النادي الإنجليزي بتعزيز صفوفه في هذا المركز في محاولة لتقليل تأثير رحيل لاعب كان وما زال عنصرًا لا غنى عنه في خطط سلوت.
كوناتي وساليبا
الآن تلوح في الأفق الأشهر الحاسمة في مستقبل كوناتي واقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد. الكلمة الآن لدى المدافع، الذي عاش بنفسه لحظة ترينت ألكسندر-أرنولد وقراره بتوديع نادي حياته. كان فريق ريال مدريد في انتظاره، وقد تمكن من الصمود أمام قناعته الراسخة بأن الأفضل هو قبول العرض الملكي.
انتهى الأمر بالجماهير إلى تفهم قراره.
في مثل هذه الحالات، يمكن أن تبقى الشكوك دائمًا حول تراجع اللاعب، لكن الاتصالات التي أُجريت مع محيط كوناتي لم تترك أي أثر يدل على أن الفرنسي قد يلعب دور ألفونسو ديفيز، وهو اللاعب الذي لم يثقوا أبدًا في وكيله في فالديبيباس.
الظهير أنهى عملية تجديد عقده مع بايرن ميونخ، في صفقة وصفها بعض مسؤولي النادي الألماني بالجنون، لأنها تهدد بشكل جدي استقرار غرفة الملابس، نظراً للمبلغ الكبير الذي عُرض على الكندي من أجل تمديد عقده.
المصدر: ماركا