Powerd by Content Ventures x

أردا غولر: قائد تركيا الشاب في مواجهة العواصف

أن شخصية أردا غولر ليست محل نقاش. لقد أثبت ذلك عندما انتظر حتى يحصل على فرصته في ريال مدريد، وأيضًا الآن من خلال استغلاله ثقة تشابي ألونسو، وحتى – وإن كان ذلك بطريقة غير جيدة – في الاحتكاك الذي حدث بينه وبين لامين بسبب خطأ لم يسمح له اللاعب الإسباني بتنفيذه بسرعة. وبعيدًا عن هذه الحادثة، لا يمكن وصف مباراة غولر هذا الأحد بأنها مباراة رائعة، لكنها كانت مباراة قيادة. في واحدة من أكثر الليالي كآبة بالنسبة لكرة القدم التركية، وفي قونية التي لم تكن الحصن المنيع كما كان متوقعًا، لم يكن التقصير من جانب أردا.

بعمر لا يتجاوز العشرين عامًا، كان أردا غولر القائد الذي بحثت عنه تركيا طوال الليل. أولاً، لمحاولة الفوز، ثم للوصول إلى بر الأمان قدر الإمكان وسط إعصار إسبانيا (0-6). اللاعب القادم من أنقرة، رغم أنه كان بإمكانه الاختباء، قرر تحمل المسؤولية في ليلة سيئة لكرة القدم التركية.

كانَت الكرةُ لهُ

تولى أردا قيادة هجوم المنتخب التركي من مركز صانع الألعاب. لاعب الوسط المهاجم، الذي يحمل الرقم 8 على ظهره، تحمل عبء فريقه وفعل كل ما بوسعه عندما كانت الكرة بين قدميه. الأرقام تعكس ذلك بوضوح.

يرجى تزويدي بالنص الإنجليزي الذي ترغب في ترجمته.

كان جüler اللاعب الأكثر مشاركة في اللقاء لصالح تركيا (81 مرة) والثاني من حيث الخطورة التي شكلها (0.12 هدف متوقع، وأربعة تسديدات)، يليه قائد شاب آخر، كنان يلدز لاعب يوفنتوس. أما لاعب ريال مدريد فقد حاول تفعيل هجوم فريقه من خلال التمريرات، حيث مرر 57 كرة بدقة بلغت 87.7%، وكان 27 من هذه التمريرات في الثلث الأخير من الملعب.

نجح في 81.5% من هذه المحاولات، وهي نسبة لا يُستهان بها، رغم أن أياً من هذه المحاولات لم تُترجم إلى هدف. كما تولى اللاعب رقم 8 تنفيذ الكرات الثابتة، بما في ذلك خمس كرات عرضية لم تجد دائماً من يتابعها ولم تصل، بطبيعة الحال، إلى شباك أوناي سيمون.

بعد أن لعب تقريبًا كامل المباراة (86 دقيقة أمام جورجيا و90 دقيقة أمام إسبانيا)، يعود أردا إلى مدريد مع فرصة للانتقام بقميص ريال مدريد، وهو يعلم أنه عنصر أساسي على أرضية الملعب تحت قيادة تشابي ألونسو، الذي اعتمد عليه كأساسي في جميع المباريات. كما يدرك أن الطريق إلى كأس العالم طويل، وأنهم فازوا على منافس مباشر مثل جورجيا، وأن تركيا تثق به ثقة عمياء حتى في أسوأ الليالي.

المصدر: آس

زر الذهاب إلى الأعلى