أردا غولر يواجه خيبة أمل بعد خسارة تركيا القاسية أمام إسبانيا

وجد المنتخب التركي الهزيمة الأكثر إيلامًا أمام إسبانيا في الخسارة الساحقة بنتيجة 0-6، كما تلقى نجمهم أردا غولر خيبة أمل كبيرة، إذ لم يكن أمامه خيار سوى أن يظل صامتًا تحت وابل الأهداف التي سجلها منتخب لاروخا.
لا شك أن لاعب ريال مدريد كان يُنظر إليه على أنه العنصر الأساسي في الفريق التركي قبل المواجهة، التي كان الجميع في تركيا، من ناحية أخرى، يعتبرونها بلا شك ستكون صعبة للغاية.
ابتعد أردا في هذه المناسبة عن أفضل مستوياته. هذا الظرف، إلى جانب الأداء المتوسط لفريقه، أدى إلى أن يتمكن لاعب الوسط من تقديم تمريرتين حاسمتين فقط.
سلطت وسائل الإعلام التركية الضوء على التوتر بينه وبين لامين يامال بسبب تمركزهما أثناء تنفيذ ركلة حرة في الشوط الثاني، وأشارت إلى أن اللاعب التركي لم يتمكن من إظهار كل ما يستطيع فعله. لم يحظ بالدور البارز المتوقع… باستثناء اللقطة مع لامين يامال.
كان لاعب ريال مدريد يريد تنفيذ ركلة حرة بسرعة، لكن لاعب برشلونة وقف في طريقه.
الهزيمة الثقيلة لتركيا أمام إسبانيا تعيد أردا غولر إلى تدريبات ريال مدريد وهو يشعر بالإحباط والألم. كان يعتبر أن المواجهة أمام إسبانيا ذات مكانة كبيرة، وكان يود العودة إلى مدريد كلاعب منتصر. وعلى هذا النحو، يحتاج أردا إلى التمسك بالتدريبات في مدينة فالديبيباس من أجل استعادة أفضل مستوياته في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
المصدر: آس