ريال مدريد يستخدم الذكاء الاصطناعي للحد من إصابات اللاعبين

اضطر ريال مدريد للتعامل مع العديد من مشاكل الإصابات خلال العامين الماضيين، والتي كان لها تأثير بالغ على موسمه.

أصبحت إصابات العضلات التي تعرض لها اللاعبون الأساسيون، خاصة خلال موسم 2024/25، مصدر قلق رئيسي لنادي العاصمة الإسبانية، مما أدى إلى إعادة هيكلة القسم الطبي بالنادي.

استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية للوقاية من الإصابات

وفقًا لصحيفة ماركا، وبعد رحيل نيكو ميهيتش عن منصب رئيس الخدمات الطبية في نهاية الموسم الماضي، سعى ريال مدريد إلى إحداث ثورة في منهجيته بهدف واضح: تقليل الإصابات، وخاصة العضلية منها، التي أثرت بشكل كبير على الفريق في المواسم الأخيرة.

نظرًا لتزايد عبء العمل وشدة كرة القدم الحديثة، فإنه من المستحيل القضاء على الإصابات بشكل كامل. ومع ذلك، فإن الهدف هو تقليلها إلى الحد الأدنى المطلق، بل والتعرف على المشكلات المحتملة قبل حدوثها.

لتحقيق ذلك، يلجأ الفريق الطبي المجدد لريال مدريد إلى حليف قوي: الذكاء الاصطناعي.

ترجم النص التالي من الإنجليزية إلى العربية بدقة واحترافية.
– أعطني النص العربي فقط بدون أي تعليمات أو إضافات.
Until now, clubs relied on tools such as GPS trackers, heart monitors, and personalised questionnaires to monitor players’ conditions. From this season, however, Real Madrid have added AI to the process, although full implementation will take two to three months.

يُدمج النظام جميع البيانات الطبية لكل لاعب، ويُنشئ ملفات شخصية مخصصة لإصدار تنبيهات عند وجود خطر الإصابة.

مؤشران رئيسيان

وفقًا للتقرير، أضافت الخدمات الطبية في ريال مدريد معيارين أساسيين إلى الأساليب التقليدية، مما عزز القدرة على الكشف المبكر عن الإصابات المحتملة.

الأول هو تحليل المعاوقة الحيوية القطاعي، الذي يحلل جوانب مثل المقاومة، والممانعة (سرعة الاستجابة)، وزاوية الطور (PhA). تكشف هذه القياسات عن إجهاد العضلات الخفي، أو الالتهابات، أو الإصابات الدقيقة، التي غالبًا ما لا يلاحظها اللاعبون أنفسهم.

الثانية هي الميتابولومكس، وهي تقنية تفحص المستقلبات في البول والدم. إنها توفر “البصمة الكيميائية” للإجهاد البدني، كاشفةً ما يحدث في جسم اللاعب بعد كل مباراة أو جلسة تدريبية.

تم الآن دمج كل من تحليل المعاوقة الحيوية القطاعي والتحليل الشامل للتمثيل الغذائي في نظام الذكاء الاصطناعي. وعندما تظهر قيم غير طبيعية، تشير التقنية إلى الحاجة لاتخاذ إجراءات وقائية، مثل إراحة اللاعب أو تقليل دقائق مشاركته في الملعب.

مشروع ريال مدريد الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي مصمم ليعمل على جميع مستويات النادي، ويهدف إلى تقليل تأثير الإصابات العضلية في جميع الفرق.

المصدر: مدريد يونيفيرسال

Exit mobile version