ريال مدريد اتصل به مرتين.. مدرب آخر ينافس تشابي ألونسو على خلافة أنشيلوتي

أسابيع، أو بالأحرى أشهر، من عدم اليقين المحيط بمستقبل مقاعد بدلاء ريال مدريد على وشك أن يتم حلها على الفور. لقد حُسمت الكأس بالفعل بهزيمة ريال مدريد، والآن يتعين على فلورنتينو بيريز أن يقرر بعد الاستماع إلى حجج كارلو أنشيلوتي حول ما حدث حتى الآن هذا الموسم.

ربما تكون طريقة الهزيمة أمام برشلونة حجة لصالح النظر في إمكانية استمرار المدرب الإيطالي والسماح له بإكمال العام المتبقي من عقده، لكن الأجواء والمشاعر السائدة لا تشير إلى ذلك.

إذا كانت الاتصالات التي جرت في الأيام التي سبقت النهائي انتهت بعبارة : “سنتحدث بعد المباراة ضد برشلونة” ، فإن تلك اللحظة قد حانت بالفعل وسوف يتم عقد الاجتماع بين فلورنتينو بيريز وكارلو أنشيلوتي في الأيام القليلة المقبلة، إن لم يكن الساعات، حيث من المقرر أن يتم ذلك قبل المباراة القادمة في الدوري ضد سيلتا فيجو.

تشابي ألونسو وليفركوزن، في انتظار

الرئيس والمدرب ليسا الوحيدين اللذين ينتظران ما سيحدث على مقاعد البدلاء في ريال مدريد. ومن مسافة بعيدة، ينتظر ليفركوزن ومديرو النادي الألماني وتشابي ألونسو أن تنحل العقدة المحيطة بمستقبل مدرب ريال مدريد بشكل كامل.

المشكلة الأخرى فيما يحدث في ألمانيا هي أن الاتفاق الذي ذكره فرناندو كارو مصحوب بتعويض لأن تشابي ألونسو يتبقى له عام واحد في عقده. “إذا كان يرغب في تغيير الفريق، فلدينا اتفاق رسمي. سنجلس ونبحث عن حل “، هذا ما قاله الرئيس التنفيذي لنادي ليفركوزن.

والبرازيل لا تزال تبحث عن مدرب

وفي أماكن أبعد، ينظرون أيضًا إلى ما قد يحدث في محيط ملعب سانتياغو برنابيو. نتحدث عن المنتخب البرازيلي بدون مدرب والذي يطارد كارلو أنشيلوتي منذ عامين . لم يلتزم الإيطالي بعد، لكنه يعلم أنهم ينتظرونه. إن أولويته المطلقة هي الاستمرار في ريال مدريد ، ومن هنا تأتي الحاجة إلى العثور على إجابة للمجهول المحيط بمقعد ريال مدريد.

وفي الأسابيع الأخيرة، بدا أن خورخي خيسوس، المدرب الحالي للهلال، هو المرشح الأبرز، لكن التعاقد معه فشل بسبب احتمالية انفصال ريال مدريد وأنشيلوتي. ومن الواضح، كما هو الحال مع تشابي ألونسو، أن البطل خمس مرات ينتظر ليرى ما سيحدث في البرنابيو.

وفجأة يظهر كلوب

وكما علمت صحيفة “ماركا”، فقد تلقى كلوب مكالمتين هاتفيتين، من المفترض أنهما من ريال مدريد، في محاولة لمعرفة نوايا المدير الفني بشأن إمكانية العودة إلى مقعد التدريب، وهو الظرف غير الواضح في هذا الوقت. وفي الوقت الحالي، أكد وكيله ببساطة أن التزامه كمدير رياضي لريد بول لا يزال قائما.

تغيير الأدوار

إن الطبيعة غير النمطية للموسم وتأثير العدوى على مقاعد البدلاء الأخرى من شأنه أن يؤدي إلى تسريع العملية التي أحب ريال مدريد دائمًا القيام بها مع إنجاز واجباته المنزلية ، أي عندما يكون واضحًا بنسبة 100٪ بشأن الإنجازات أو على العكس من ذلك، إخفاقات الموسم. لقد كانت حملة معقدة، مليئة بالشائعات منذ البداية تقريبًا، ولم تخلو من لحظات التوتر الشديد.

ويواصل أنشيلوتي إعطاء الأفضلية المطلقة لريال مدريد، لكنه يعلم أن التأخير في اتخاذ القرار، مع انتهاء كأس العالم في 13 يوليو/تموز، يعني أن كل شيء يجب أن يتم بسرعة.

المصدر: ماركا