ثورة تطهير في ريال مدريد تبدأ بعدم تجديد عقود ثلاثة لاعبين

على الرغم من استمراره في القتال على المسابقات الثلاث التي لا تزال قائمة، إلا أن موسم ريال مدريد تميز بعدم الاتساق، وهو ما يقل كثيرا عن التوقعات التي وضعت مع وصول نجم مثل كيليان مبابي.
إن الهزيمة 3-0 التي تعرض لها الفريق في مباراة الذهاب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال ، وفوق كل ذلك الصورة المقدمة، تعني أن المواقف المستقبلية قيد الدراسة بالفعل، بغض النظر عما قد يحدث في سانتياغو برنابيو في مباراة الإياب ضد الفريق الإنجليزي.
وبحسب صحيفة “آس”، فإن الهزائم الأخيرة، سواء أمام آرسنال أو فالنسيا (1-2)، تدفعهم إلى إعادة النظر في تجديد عقود بعض اللاعبين الذين كان يبدو قبل أسابيع قليلة أنهم قادرون على الاستمرار، لكنهم الآن في خطر.
الاسم الذي تحته خط فوق كل هؤلاء هو لوكا مودريتش، الذي أعلن مؤخرًا وهو في التاسعة والثلاثين من عمره أنه لا يزال لا يريد التخلي عن كرة القدم ويرغب في الاعتزال في ريال مدريد.
وينتهي عقد الكرواتي في يونيو المقبل، وبحسب صحيفة مدريد، فهو خارج الفريق أكثر من تواجده الآن.
وهناك لاعب آخر يقترب التزامه من نهايته وهو لوكاس فاسكيز (33 عاما)، والذي لا يبدو من المرجح أيضا أن يمدد عقده إلا إذا تغيرت الأمور بشكل كبير بين الآن ونهاية الموسم.
أما بالنسبة للاعبين الذين تنتهي عقودهم في عام 2026، فإن أبرز المرشحين لعدم التجديد هو ديفيد ألابا (32 عاما)، في حين أن صاحب أفضل فرصة للاستمرار هو أنطونيو روديجر ( 32 عاما أيضا).
المصدر: موندو ديبورتيفو