Powerd by Content Ventures x

إصابة مزدوجة لريال مدريد قبل مباراة إياب آرسنال

يواجه ريال مدريد انتكاسات جديدة بسبب الإصابات قبل مباراة إياب دوري أبطال أوروبا ضد آرسنال، مع تأكيد غيابات رئيسية وشكوك تلوح في الأفق.

ربما يواجه فوز أرسنال الساحق 3-0 على ريال مدريد في مباراة الذهاب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم تحديا أصعب في مباراة الإياب، لكن خيارات كارلو أنشيلوتي تتضاءل.

بعد مباراة الثلاثاء، يواجه ريال مدريد الآن مخاوف جديدة بشأن جاهزية اللاعبين مع وجود تحديثين رئيسيين بشأن اللاعبين قبل مباراة الإياب.

أبرز الغائبين المؤكدين هو إدواردو كامافينجا ، الذي تلقى بطاقة صفراء في الدقيقة 69 وطُرد لركله الكرة بعيدًا في الدقيقة 94. إيقافه بسبب البطاقة الحمراء يعني غيابه عن مباراة الإياب. وكانت البطاقة الصفراء الأولى كافية أيضًا لإيقافه.

ولكن كما ذكرت صحيفة “آس” يوم الخميس، فإن الوضع المحيط بالآخرين أصبح أكثر وضوحا وأكثر قتامة.

وعلى الرغم من التفاؤل المبكر بشأن قدرة فيرلاند ميندي وداني سيبايوس على التعافي في الوقت المناسب للمشاركة، أكدت صحيفة “آس” الإسبانية أن ميندي تم استبعاده بشكل نهائي من مباراة الإياب.

وتعرض الظهير الأيسر لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية ولن يكون متاحا للمشاركة في مباراة الأربعاء على ملعب سانتياغو برنابيو.

في هذه الأثناء، تتضاءل آمال عودة لاعب خط وسط أرسنال السابق داني سيبايوس . فبينما استأنف التدريبات وشارك في حصة تدريبية خفيفة هذا الأسبوع، يرى النادي الآن أن مشاركته ضد أرسنال “شبه مستحيلة”، وفقًا لصحيفة AS .

وكان أنشيلوتي يأمل في البداية أن يعود سيبايوس إلى تشكيلة الفريق بعد غيابه عن مباراة الذهاب، لكن تقارير أشارت إلى أن جسده لم يستجب بالشكل المتوقع.

ويحد هذا من عمق خط وسط ريال مدريد، خاصة مع إيقاف كامافينجا والشكوك المستمرة حول حالة فيديريكو فالفيردي ، الذي أنهى مباراة الإمارات وهو في حالة من عدم الراحة .

يخضع فالفيردي، إلى جانب ديفيد ألابا ، لمزيد من التقييم. ورغم أنه لا يُعتقد أن أياً منهما يعاني من إصابات خطيرة، إلا أن لياقتهما البدنية لمباراة الإياب لا تزال غير مؤكدة.

من النقاط الإيجابية لريال مدريد عودة أوريليان تشواميني ، الذي كان موقوفًا عن مباراة الذهاب، لكنه سيكون مؤهلًا للمشاركة الأسبوع المقبل. يبقى أن نرى ما إذا كان أنشيلوتي سيختار إشراكه أساسيًا إلى جانب لوكا مودريتش ، البالغ من العمر 39 عامًا ، والذي عانى من قوة وقوة خط وسط أرسنال في لندن .

وفي مكان آخر، عاد حارس المرمى أندري لونين إلى التدريب الكامل بعد تعافيه من مشاكل في عضلة باطن القدم، وقد يحل مكانه على مقاعد البدلاء.

رغم هيمنة الفريق، لا يستسلم ميكيل أرتيتا وفريقه لأي شيء. قد يكون ريال مدريد منهكًا ومنهكًا ويعاني، لكن كما أثبت التاريخ مرارًا وتكرارًا، فإن دوري أبطال أوروبا مسابقة نادرًا ما تسمح بالتهاون، وخاصةً ضد ريال مدريد على أرضه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى