ليفربول يرفع عرضه لـ 90 مليون يورو من أجل التوقيع مع «فيراري» ريال مدريد

قالت صحيفة إلـ ناسيونال الاسبانية أن نادي ليفربول عاد مجدداً للاهتمام بأحد لاعبي ريال مدريد ورفع عرضه الذي قدمه الموسم الماضي من 80 إلى 90 مليون يورو.

في الصيف الماضي، لم يفكر ريال مدريد كثيراً وسارع في رفض العرض دون حتى الجلوس على طاولة المفاوضات لأن ليفربول طلب التوقيع مع لاعب كان ضمن القوام الرئيسي لتشكيلة ريال مدريد تحت قيادة أنشيلوتي.

الأمر مختلف الآن حسبما أفادت إلـ ناسيونال في تقريرها المترجم أدناه:

كان فيدي فالفيردي مغرمًا بمغادرة ريال مدريد الصيف الماضي ، وكان هناك عرض جيد من ليفربول. أصبح يورجن كلوب مهووسًا بهذه الصفقة ، وفعل كل ما في وسعه لإغلاق توقيع الأوروجواياني ، والذي قدم من أجله 80 مليون يورو. عرض لم يدرسه فلورنتينو بيريز أبدًا ، الذي قرر رفضه على الفور ، حتى دون الجلوس للتفاوض أو المناقشة.

ولم يفكر اللاعب نفسه في ذلك ، لأنه لم يرغب في مغادرة سانتياجو برنابيو. كان يعلم أنه جزءًا أساسيًا في خطط كارلو أنشيلوتي ، والأكثر من ذلك ، أنه وعائلته مرتاحون جدًا للحياة التي يعيشونها في العاصمة الإسبانية.

لكن الأمور تغيرت كثيرًا في غضون 12 شهرًا ، والآن قد تكون الصورة مختلفة. لأن “الريدذ” مقتنعون أنهم سيكونون قادرين هذه المرة على التوقيع معه.

إنهم يعتزمون الاستفادة من فقدان الأهمية في دوره الذي قد يواجهه لاعب منتخب أوروجواي الدولي بعد تعاقدات إبراهيم دياز وجود بيلينجهام ، والتي يمكن إضافة كيليان مبابي إليها.

سيكون من الصعب على فالفيردي اللعب أساسيًا في كل المباريات ، كما حدث في الموسم الماضي ، وهذا ما يريدون الاستفادة منه في آنفيلد لإقناعه بمغادرة الليجا.

بعد التوقيع مع دومينيك سوبوزالي وأليكسيس ماك أليستر، ما زالوا يريدون المزيد. لذلك فكروا في فالفيردي أن يضع الجليد على الكعكة ، وهو نجم أصبح هاجسًا لـ كلوب. إنه يعتقد أنه سيتناسب تمامًا مع أسلوب اللعب الذي يقدمه ليفربول ، وأنه سيصبح النجم الأكبر للفريق جنبًا إلى جنب مع محمد صلاح. وهم على استعداد لتحسين العرض الذي قدموه.

90 مليون هو العرض الجديد الذي أعدوه ، وهم واثقون من أن ريال مدريد سيقبله. وحتى إذا تم رفضه مرة أخرى ، فلن يواجهوا مشكلة في تقديم المزيد من الأموال.

يواصل فلورنتينو بيريز اعتبار فالفيردي ركيزة لا غنى عنها في مشروع ريال مدريد ، لكن من المنطقي وجود شكوك. لأنه إذا لم يتم تحقيق ما يطلبه ، فيمكنه اختيار المغادرة. على وجه التحديد ، يطالب بوعده بالبقاء أساسيًا ، وتحسين راتبه بشكل كبير.

الأربعة ملايين يورو التي يتلقاها سنويًا لا تثبت الأهمية التي اكتسبها فيدي ، الذي يطلب بشكل عاجل مراجعة عقده للاستمرار.