جوارديولا يصطاد في ماء ريال مدريد العكر

يجب على ريال مدريد أن يحل بسرعة استياء اللاعب الذي بدأ يفكر بجدية في رحيله. كما هو الحال مع جميع الفرق ، يمكنهم اللعب بـ أحد عشر لاعب فقط ، مما يعني أن العديد من اللاعبين يجب أن يقبلوا دورًا ثانويًا ، والحصول على دقائق أقل مما يريدون. هذه هي حالة فيدي فالفيردي ، الذي كان أساسياً مع ريال مدريد لعدة مواسم بلا منازع.

والحقيقة أنه مع زين الدين زيدان ، كان يلعب كظهير ، وجناح أيمن ، ولاعب خط وسط ، في الداخل … في جميع المراكز كان يقوم بأداء رائع ، ويبرز دائمًا بسبب سرعته وقوته وتقنياته. استمر مع كارلو أنشيلوتي في اللعب بمستوى جيد ، لكن الإيطالي اختار لوكا مودريتش وتوني كروس رفيقين لكاسيميرو ، وفينيسيوس جونيور وماركو أسينسيو في التشكيل. لقد ترك هذا فالفيردي على مقاعد البدلاء.

هذا هو السبب في أنه يتمتع بشهرة أقل بكثير مما كان عليه في المواسم السابقة ، وهو مجرد عضو في عملية التناوب. كانت خيبة أمله أكثر من مبررة ، وحاول فلورنتينو بيريز تشجيعه ، رغم أنه لم يكن قادرًا على القيام بذلك.

لا يوجد سوى حل واحد ممكن لغضبه ، وهو أن يعده ريال مدريد بدور قيادي. المشكلة هي أنهم لا يستطيعون ضمان ذلك ، وسيتعين عليه التحلي بالصبر والانتظار على مقاعد البدلاء.

يظل فالفيردي ، البالغ من العمر 23 عامًا ، أحد أكبر الآمال في المستقبل في سانتياغو برنابيو. ومع ذلك ، يمر الوقت ، ولا يتغير وضعه ، حيث يظل في ظل “8” و “10”.

على الرغم من أنه يحصل على بضع دقائق للمشاركة في المباريات ، إلا أنه غير راضٍ ، وقد بدأ في التفكير بجدية في تغيير الوضع في السوق الصيفي المقبل. إنه يعلم أنه في حال رحيله ، هناك فرق في النخبة ستسعد بوجوده.

بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان وليفربول ليست سوى بعض الفرق التي تواصلت مع لاعب بينارول دي مونتيفيديو السابق وديبورتيفو دي لاكورونيا الذي جدد عقده مع مدريد قبل بضعة أشهر ، ووقع حتى عام 2027.

مانشستر سيتي يهدد استمرارية فالفيردي

فلورنتينو بيريز هادئ للغاية بشأن مستقبل فيدي المحمي بالكامل. لكن هذا لم يمنع مانشستر سيتي من تركيز اهتمامه عليه ، والنظر في فكرة تقديم عرض حازم في نهاية هذا الموسم ، بناءً على طلب بيب جوارديولا.

تتناسب لياقته المذهلة تمامًا مع الدوري الإنجليزي الممتاز ، وفي ملعب الاتحاد يمكن أن يقدموا عرضًا رائعًا للغاية لإخراجه من مدريد. فالفيردي سعيد في إسبانيا ، لكنه يشعر بخيبة أمل بعض الشيء من أنشيلوتي.

هذا المقال مترجم من صحيفة إلـ ناسيونال