ريال مدريد: “سنكون فريقاً محطماً في الأسابيع الأربعة القادمة”
أعرب ريال مدريد عن قلقه من الجدول المرهق الذي سيأتي بعد فترة التوقف الدولي ، حيث يشعر بالقلق من الخسائر التي سيتكبدها لاعبيه.
ستكون رحلة لوس بلانكوس إلى غرناطة يوم الأحد هي الأولى من سبع مباريات في أربعة أسابيع قبل أعياد الميلاد ، مع كل شيء على المحك في الليجا، حيث يحتل المركز الثاني حاليًا ، ودوري أبطال أوروبا ، حيث يتصدر المجموعة ولكن لديه هامش ضئيل من الخطأ.
سلسلة من المباريات الحاسمة للموسم بالكاد تلتقط أنفاسها ، بما في ذلك مواجهات ضخمة مع إشبيلية وريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد وإنتر.
وقال مصدر في ريال مدريد “سنكون فريقا محطما بسبب الجدول المدمر”.
من الواضح أنها فترة صعبة في الموسم ويمكن أن تزداد سوءًا بالنسبة لريال مدريد إذا قرر اللجغا تحديد موعد مباراتهم المؤجلة ضد أتليتيك بلباو في 1 ديسمبر – بين المباراتين ضد إشبيلية وريال سوسيداد – وهو ما قد لا يكون مرجحًا ولكنه يظل قائمًا.
يستعد كارلو أنشيلوتي وطاقمه لشهر حافل واستغلوا فترة الراحة الدولية للتخطيط للمستقبل ، لأنه بمجرد عودة اللاعبين لن يكون هناك وقت للتفكير حتى عطلة عيد الميلاد.
لحظة بينتوس
مع إدارة تكييف اللاعبين بشكل خاص في معضلة كهذه ، فقد حان الوقت لمدرب اللياقة البدنية أنطونيو بينتوس للتألق.
وستركز الجلسات في الأسابيع المقبلة على التعافي من المبارايات وتجنب الإصابات ، حيث إن أي انتكاسة طفيفة قد تؤدي إلى فقدان لاعب عدة مباريات.
حاليا ، يفتقد ريال مدريد خمسة لاعبين بسبب الإصابة. داني سيبايوس هو من عمل في الوقت الراهن، في حين جاريث بيل أصيب مرة أخرى، ولكن سيتم التركيز على الحصول على فيد فالفيردي ، رودريجو وماريانو دياز مرة أخرى في أقرب وقت ممكن، والذي من شأنه أن يعطي انشيلوتي 23 لاعبا متاحين في سبع أو ثماني مباريات في أربعة أسابيع.
دوري الأبطال الأولوية
الأمور متوترة في صدارة الليجا ، حيث يتقدم ريال مدريد بأربع نقاط على أتليتيكو مدريد ، لكن يتساوى مع إشبيلية ونقطة واحدة خلف ريال سوسيداد المتصدر. ومع ذلك ، فإن دوري الأبطال هو الأولوية قصيرة المدى حيث يوجد مجال أقل للخطأ.
الفوز على شيريف في مباراتهم الأوروبية القادمة سيحجز مرورهم إلى دور الستة عشر ، مما يخفف بعض الضغط عن المباراة الأخيرة ضد إنتر.
هذا المقال مترجم من صحيفة ماركا
