هازارد يطلب المساعدة

سيصل إيدين هازارد إلى الكلاسيكو. تمكن البلجيكي من إكمال جلسة تدريب الخميس دون أي مشكلة ، وإذا لم يتغير شيء في اللحظة الأخيرة ، فسيكون تحت تصرف كارلو أنشيلوتي للدخول في تشكيلة الفريق في مباراة الأحد على ملعب كامب نو.

عاد هازارد من فترة معسكر المنتخب الوطني بمشاكل بدنية ، بسبب الحمل العضلي الزائد الذي منعه من لعب مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في دوري الأمم. لم تسمح له تلك المشاكل العضلية بالسفر إلى كييف لمباراة شاختار ، لكن في مدريد كان هناك دائمًا قناعة بأنه سيكون جاهز للكلاسيكو وكل شيء يشير إلى أن هذه الرغبة ستتحقق.

يبدو أن الإصابات تمنح هازارد مساحة للتنفس هذا الموسم. استمرت في إعطائه المشاكل ، ولكن بدرجة أقل مما كان عليه في المواسم السابقة: كان قادرًا على بدء الموسم الرسمي دون مشاكل ، ويوم الأحد سيكون متاحًا لكلاسيكو لأول مرة ؛ لم يستطع لعب أي من الأربعة الأولى منذ انضمامه لريال مدريد.

ما زال هازارد لا يقدم النسخة التي يتوقعها منه الفريق الأبيض ، لكنه على الأقل يحسن نسبة حضوره. تقدم يستحق فيه الفريق الطبي الأبيض من أنطونيو بينتوس والإعداد البدني، الثناء.

لكن ليس حصريًا ، حيث يعتمد هازارد أيضًا كثيرًا على نصيحة وعلاج “ليفين ميسشالك” ، أخصائي العلاج الطبيعي ورئيس الطاقم الطبي في الاتحاد البلجيكي لكرة القدم. يعمل مع هازارد منذ نشأته مع المنتخب الوطني عام 2008 ، وقد أظهر اللاعب حبه له عدة مرات في الماضي.

بعد خروجه من معسكر المنتخب البلجيكي في التوقف الدولي الأخير ، بدلًا من العودة إلى مدريد ، ذهب إلى توبيز ، في بلده ، لتلقي العلاج مع الهيئة الطبية البلجيكية تحت إشراف مايسشالك.

في ريال مدريد ، أعطوا الضوء الأخضر لتلك الإقامة في بلجيكا لبدء تعافي الحمل الزائد ، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية المرسلة من الاتحاد ، والتي تم فيها استبعاد حدوث تمزق في العضلات. على الرغم من أن هذا لم يكن هو الحال دائمًا ، إلا أنه خلال موسم 2020-21 كان هناك جدل حاد حول هازارد حيث كان الفريق الطبي البلجيكي وريال مدريد يفكران بشكل مختلف.

التوتر بين مدريد وبلجيكا

مرة أخرى في شهر مارس ، سقط هازارد بإصابة عضلية وضُغط عليه في بلجيكا للذهاب إلى غرفة العمليات مرة أخرى ، لمحاولة إصلاح الخطأ في كاحله الأيمن (الذي خضع لعملية جراحية مرتين بالفعل)؛ في مدريد رفضوا لدرجة أن بلجيكا كانت مهتمة بشكل خاص لأنها ضمنت وجود هازارد في كأس أوروبا ، على الرغم من أنه أنهى مشواره مع النادي الأبيض. وأخيراً تم تنفيذ رؤية النادي واحترمها اللاعب.

وخلال كأس أوروبا في صيف عام 2021 ، عادت التوترات. أبلغ مايسشالك بسلاسة عن المشاكل البدنية التي يعاني منها اللاعبون البلجيكيون … باستثناء حالة إيدن هازارد. و تسرب النقد المستمر من المنتخب البلجيكي إلى الفريق الطبي في مدريد، وخاصة لرئيسهم، الكرواتي نيكو ميهيتش، وأيضا إلى المدرب البدني السابق غريغوري دوبونت.

هذا المقال مترجم من صحيفة آس