رضا زيدان عن ميليتاو له سبب اّخر غير الأداء الرائع الذي يقدمه

إيدر ميليتاو، تحول قلب الدفاع البرازيلي البالغ من العمر 23 عامًا ، والذي نشأ في كرة القدم البرتغالية ، من كونه لاعبًا عاديًا على مقاعد البدلاء … إلى قلب دفاع عالمي المستوى. زيدان سعيد بنسخته الجديدة.

كانت هناك مباريات مثل الكلاسيكو ، مباراة الإياب ضد ليفربول في آنفيلد ، حصار تشيلسي في فالديبيباس … وفي كل منها امتثل للملاحظة. بامتياز وأداء ممتاز.

من الواضح أن زيدان مسرور بهذه النسخة الجديدة من لاعب كرة القدم البرازيلي لكن كان من الممكن أن يتغير مصيره في يناير الماضي بشكل جذري مع ريال مدريد.

لم يكن لديه دقائق ، أكثر من مناسبات نادرة ، وعاش في ظل سيرجيو راموس ورافائيل فاران ، لكن ميليتاو لم يستسلم واستحوذ على قلوب جماهير ريال مدريد بسبب مبارياته الرائعة. لقد ترك أكثر من واحد ، واثنين ، وثلاثة أفواههم مفتوحة ، واسعة ، مع أدائه الرائع على العشب.

قدم ميليتاو عروضاً ، بالنظر إلى جودته ، متدنية ، في ظهوره مع ريال مدريد. كان أحد أبرز اللاعبين من البرتغال ، في بورتو ، على وجه التحديد ، أرادوا التعاقد معه (على سبيل الإعارة) في يناير. تم إغراء اللاعب ، وعلى الرغم من أنه لم يكن سعيدًا وقتها، لكنه قرر عدم الإستستلام والاستمرار في تحقيق حلمه وهو ما زاد من رضى زيدان عنه.

مرت أربعة أشهر ، بعد هذا القرار الجسيم ، وعاد إلى الظهور من العدم. زيدان وريال مدريد متحمسون له ، والآن يُنظر إليه على أنه التوقيع الذي طال انتظاره لقلب الدفاع الذي كانوا في أمس الحاجة إليه.

هذا المقال مترجم من ديفنسا سنترال