يريد الذهاب رفقة مبابي.. لؤلؤة أولمبيك ليون يقدم نفسه لـ ريال مدريد

ظهر ريان شرقي كنجم واعد في 18 يناير 2020. سجل هدفان وصنع آخران في مباراة الكأس مع أولمبيك وكان ذلك السبب وراء احتكار لاعب الوسط الموهوب البالغ من العمر 16 عامًا وقتها، الأضواء.

أصغر لاعب يسجل مع ليون في مباراة رسمية وهذه ليست حقيقة تافهة ، فقد خرج كريم بنزيما من هذا النادي ، دون أن يذهب إلى أبعد من ذلك. ومن بين معجبيه: زين الدين زيدان. جاءت هذه المعلومات من فرنسا ، والتي تُرجمت إلى الاهتمام بمدريد.

فجأة ، ارتفعت قيمته السوقية (في Transfermarkt) من لا شيء إلى 8 ملايين. الآن يبلغ من العمر 18 عامًا (ولد في 17 أغسطس 2003) ، في الموسم الماضي لعب 31 مباراة ، ويعتبر أكبر لؤلؤة في النادي وقريبًا ستدوي صفارات الإنذار في الميركاتو.

اللاعب الذي لم يكن معتادًا على إغراق نفسه أمام الميكروفونات ، أراد أن يوضح أنه إذا اتصل ريال مدريد ، فسوف يستمع. ومع ذلك ، فقد أقر في برنامج أونزي بأنه “فريق أحلامي”.

وأضاف: “الطريق المثالي سيكون كالآتي: اصنع التاريخ مع ليون ثم اصنعه مع الأندية الأخرى. أي صنع التاريخ في كرة القدم (يبتسم). نعلم جميعًا أن نادي أحلامي هو ريال مدريد. الانضمام إلى أكبر ناد سيكون العالم رائعًا. هذا هو الطريق المثالي ، الذي أفكر فيه. كل صباح أستيقظ من أجل ذلك ، لتحقيق أحلامي”.

صداقة مع مبابي

بالإضافة إلى ذلك ، فإن علاقته الجيدة مع كيليان مبابي ، وهو الرغبة الكبيرة في مكاتب البيرنابيو وبطل المسلسل التلفزيوني في العديد من اسواق الصيف ، قد تحدث عنها ايضاً قائلاً: “لدينا علاقة صداقة. نتحدث ونتبادل اراء بعد المباريات. اراه في غرفة خلع الملابس. اذا كان لدي اي سؤال اساله بدون اي مشكلة”.

وأنهى: “إنه رجل رائع حقًا! أنا أتابعه دائمًا ، ولا أفوت أي مباراة. النصيحة الوحيدة التي قدمها لي هي: سجل! سجل! سجل! إنهم لا يتذكرون سوى الهدافين!”. من يدري ما إذا كان بإمكانهم تطبيق هذه النصائح في المستقبل في سانتياغو برنابيو. وهو أنه بالإضافة إلى الصداقة ، يبدو أنهما يشتركان في حلم مشترك …

هذا المقال مترجم من صحيفة آس